التقى رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد بالسفير الفرنسي المعتمد لدى مملكة البحرين إبريك جيرو تيلم، الذي رافقه مستشار التعاون والعمل الثقافي السيدة ماري لور شاربية والمكلفة بالتعاون التربوي واللغوي كامي توسان، والمكلف بالتعاون العلمي والجامعي مسئول كامبوس فرانس البحرين باستيان رافيل بهدف بحث سبل التعاون المشترك، ومناقشة تطوير المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي، وبحث فرص إقامة المزيد من المشاريع القائمة على الشراكة والتعاون المستقبلي في مجال التعليم العالي. وأطلع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد آل فهيد السفير الفرنسي على التطورات التي شهدها المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال القائم على الشراكة بين جامعة الخليج العربي وجامعة اسك الفرنسية، موضحاً أن المعهد حقق نجاحات أصيلة عندما خرج في غضون السنوات الماضية مئات القيادات الشبابية المتخصصة في إدارة الأعمال من الذين تولوا مناصب قيادية في الوزارات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في القطاع العام والخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نتيجة لثقة دول الخليج العالية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال وقوة المخرجات والذين يتمتعون بمهارات علمية وأكاديمية تكونت خلال سنوات التحصيل والتدريب العملي. وأكد رئيس الجامعة أن جامعة الخليج العربي تعتز بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا، وترحب باحتضان المزيد من التخصصات التي من شأنها خدمة أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلة، مستعرضاً في الوقت ذاته ملامح من أهم وأحدث البرامج الأكاديمية ذات الطابع الابتكاري والإبداعي التي تطرحها الجامعة على مستوى البكالوريوس في الطب أو برامج الدراسات العليا كبرنامج الماجستير والدكتورة في إدارة الابتكار والتقنية، وماجستير العلوم في حوسبة الجيل القادم، والدكتوراه في فلسفة الطب الجزيئي، ودبلوم وماجستير الطب التجديدي، والطب الشخصي ودبلوم الأبحاث السريرية وغيرها من التخصصات المبتكرة. ومن جانبه، أشار إبريك جيرو تيلم إلى أن الحكومة الفرنسية تتطلع إلى توسعة آفاق التعاون الراهن مع مؤسسات التعليم العالي في دول الخليج بما فيهم جامعة الخليج العربي لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي المشترك في الفترة المقبلة، وبحث إمكانية طرح المزيد من البرنامج الجديد على مستوى الدراسات العليا في تخصصات مختلفة في المستقبل القريب، معرباً عن إعجابه بإنجازات جامعة الخليج العربي ومخرجاتها، مرحباً بالتعاون المشترك ودعم المشاريع الرامية لتحقيق التكامل والتعاون بين الجمهورية الفرنسية وجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج العربي. وقام السفير الفرنسي ومرافقوه بزيارة المراكز الطبية والبحثية التابعة للجامعة كمركز المحاكاة والمهارات الطبية ومركز الموارد التعليمية للتشريح وعلم الأمراض ومتحف التشريح وأشادوا بمستوى التعليم الطبي المتطور بجامعة الخليج العربي.
مشاركة :