تسود موجة غضب كبيرة في الشارع الرياضي جراء تغييرات المدرب الهولندي فان مارفيك على تشكيلة المنتخب السعودي استعدادا لمباراتي ماليزيا والإمارات المقبلتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حيث استدعى لاعبين ثم أبعد آخرين وعاد لجلب بدلاء لهم، فضلا عن الملاحظات التي يتداولها الجمهور واستغرابه من ضم لاعبين لا يجدون مركزا أساسيا في أنديتهم على حساب نجوم أساسية ولها ثقل كبير في أنديتها عبر المنافسات المحلية والقارية. حالة السخط تنسحب أيضا على اتحاد كرة القدم الذي لا يحرك ساكنا تجاه ما يحدث من انفلات كبير في معسكرات الأخضر. وكان المدرب فان مارفيك قد أعلن الأسماء المنضمة للأخضر استعداداً لمواجهتي ماليزيا والإمارات، حيث يتصدر منتخبنا الوطني المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل وحيد، وإذا ما كسب نظيره الماليزي بنتيجة كبيرة فإنه سيؤكد خطفه لبطاقة التأهل للدور الثاني دون الحاجة لنقاط مباراته مع الإمارات. واستدعى مارفيك 25 لاعباً، وجاء الأهلي في المقدمة بتواجد 8 لاعبين، فالهلال (6) ثم الاتحاد (5) فالنصر (4) فالشباب (اثنان)، ثم استبعد كلا من سالم الدوسري ووليد باخشوين لعدم التزامهما بالحضور في الموعد المحدد للمعسكر وضم بدلا عنهما كلا من عبدالمجيد الرويلي من التعاون وعبدالعزيز الجبرين من النصر. وعاد مارفيك ليبعد المهاجم نايف هزازي لمغادرته المعسكر دون إذن، واستغنى أيضا عن كل من معتز هوساوي وعبدالفتاح عسيري ومصطفى بصاص بسبب الإصابة، وضم مدافع الأهلي محمد آل فتيل ومهاجم الاتحاد مختار فلاتة. "النادي" تستعرض السجل الشرفي للاعبين المختارين في قائمة مارفيك الأخيرة.