تصوير: رضا جميل استضافت نيسان البحرين الأحد (3 ديسمبر 2023) مجموعة من النساء البحرينيات الرائدات في مجالات متعددة، واللواتي حظين بأسبقية الدخول لكل مجال، وذلك ضمن احتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية. وتحدثت عضو مجلس الإدارة بشركة يوسف خليل المؤيد، منى المؤيد خلال الفعالية عن أبرز التحديات التي خاضتها طوال انخراطها ضمن مجال ريادة الأعمال، فيما أشارت عضو مجلس الإدارة بشركة يوسف خليل المؤيد، آمال المؤيد إلى ضرورة التوفيق بين الأسرة ومجال العمل للمرأة العاملة، خصوصا التي تقضي ساعات طويلة. ونصحت منى وآمال المؤيد النساء العاملات بالعمل بحب من أجل ضمان الاستمرارية، فيما تطرقتا إلى شخصياتهما المؤثرة في حياتهما العملية، واللواتي استمدتا منها القوة والإصرار. ونصحت المؤيد بضرورة انخراط المرأة ضمن أي مجال عملي حتى لو كان تطوعيا، لإنه يبعدها عن الاكتئاب ويجدد النشاط ضمن إطار العائلة وخارجها. وكان من بين المشاركات ضمن الفعالية، رئيسة التخطيط الإستراتيجي وإدارة المشاريع في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أمل البنعلي التي أكدت أن الهيئة تضم كادرا شبابيا يعكف على استحداث قطاع للفضاء في مملكة البحرين بمعية مجموعة من النساء البحرينيات، حيث تشكل النساء ما نسبته 66% من إجمالي الموظفين في الهيئة، وتستحوذ على ما نسبته 75% من المناصب الإدارية. من جانبها، أوضحت فاطمة بستكي، التي تعتبر أول بحرينية تهتم بالكلاب الضالة «بدأت الاهتمام بالكلاب منذ 12 عاما وقت كنت متقاعدة، وكنت أواجه استغرابا من المجتمع المحلي كونني محجبة، وهو ما دفع بالأجانب بالتعاون ومشاركتي هذا الاهتمام إلى جانب النساء البحرينيات اللواتي كن ينضممن معي لفترة قصيرة ويتركن المجال بسبب انشغالهن». وتابعت «افتتحت حسابا إلكترونيا للتعاون مع أفراد المجتمع وتلبية شكاويهم عبر الفيسبوك». وتضيف «بقيت سنوات أمارس ذات العمل حتى انضمت الجهات المختصة في عام 2019». أما فاطمة عبدالحميد فتعتبر أول وأصغر سباحة بحرينية انضمت إلى المجال في عام 2000، وقت كانت في الثانية عشرة من عمرها، حيث شاركت ضمن منافسات السباحة الأولمبية بمدينة سيدني، في نفس العمر، وسافرت وحدها للانخراط ضمن المنافسات، لكنها بعد هذه المشاركة تركت المجال وفضلت ممارسة السباحة كهواية فقط.
مشاركة :