قال إيلون ماسك: إنَّ أيَّ شخصٍ يحاول الضغط على شركة X (تويتر سابقًا)، من خلال الإعلانات «فليذهب إلى الجحيم».وسأل كاتبُ العمود في صحيفة «نيويورك تايمز»، أندرو روس سوركين، ماسك في قمَّة «DealBook» يوم الأربعاء، عمَّا إذا كانت رحلته الأخيرة إلى إسرائيل «جولة اعتذار» مدفوعة بمزاعم معاداة الساميَّة على «X»، والتي دفعت العديد من المعلنين الرئيسين إلى مغادرة المنصَّة.وردَّ ماسك بالقول: «آمل أنْ يتوقَّفوا، لا تعلنوا إذا كان شخصٌ ما سيحاول ابتزازي بالإعلانات، أو ابتزازي بالمال، فليذهب إلى الجحيم»!وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت العديد من الشَّركات الكُبْرَى إعلاناتها من «X»، في أعقاب تقرير صادر عن مجموعة المناصرة Media Matters for America (MMFA) الذي ادَّعى أنَّ المنصَّة عرضتها مع محتوى «مؤيِّد للنَّازيَّة»، و»معادٍ للساميَّة».وردَّت شركة «X» بنشر تحليل يوضِّح أنَّ شركة Media Matters تلاعبت بالخوارزميَّات بحسابات مزيَّفة لتزوير ادِّعاءاتها، ورفع ماسك دعوى قضائيَّة ضدَّ العمليَّة المرتبطة بالديمقراطيِّين.وبالرغم من أنَّ ماسك زار إسرائيل في جولة تشبه الاعتذار عن التُّهم التي وُجِّهت إليه بمعاداة الساميَّة، إلَّا أنَّه لم يستجب في الوقت نفسه لدعوة المقاومة الفلسطينيَّة بزيارة غزَّة، من أجل «الموضوعيَّة والمصداقيَّة»، وردَّ قائلًا: «يبدو الأمر خطيرًا بعض الشيء في الوقت الحالي».
مشاركة :