«التجميل» ترفع أسعارها بعد فصل ترخيصها عن الخياطة

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدى قرار فصل نشاط الخياطة عن نشاط التجميل من ناحية الترخيص والمكان إلى تكبد كثير من المستثمرين خسائر، وتراجع في الأرباح المحققة مما عزا بهم لرفع أسعار تقديم الخدمات في صالونات التجميل لتغطية الخسائر. ودعت الجوهرة السالم عضو لجنة المشاغل ومركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية أن يكون قرار الفصل بين نشاطي الخياطة والتجميل، في التراخيص فقط وليس المبنى، نظرًا لارتفاع كلفة الإيجارات وصعوبة إعادة التصاميم والأعمال الإنشائية والديكور. وأكدت بدورها إلى تقلص عدد المشاغل النسائية إلى النصف بعد أن كان عددها 4000 مشغل وخروج كثير من المستثمرات من نشاط التجميل الذي كان يعتمد عليه اكثر من 70 بالمائة من سيدات الأعمال و85 %من العاملات في مراكز التجميل هم أجنبيات غير سعوديات وأغلبهن من الجنسية الفلبينية والمغربية والسورية. وقالت غريد غزالة عضو لجنة المشاغل ومركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية إن نشاط التجميل لم يعد يغري المستثمرات للدخول في هذا الاستثمار نظرًا للكثير من المستجدات المعقدة وتراجع قيمة المدخول من الارباح اخرها فصل نشاط الخياطة عن نشاط التجميل، بسبب فرض رسوم تغيير المهنة وقدره 1000 ريال. مشيرة إلى أن هناك كثير من المتغيرات سترافق قرار فصل نشاط الخياطة عن التجميل، منها جلب كفاءات بشرية. وأضافت: نتطلع من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مساعدتنا في حل المشكلة والسعي إلى منح الفتيات الراغبات في العمل شهادات تدريب معتمدة، وليس دورات تجارية وإنما أكاديمية تستند على منهج نظري تطبيقي. وحذرت سيدة أعمال تملك مركز تجميل ازدياد ظاهرة تاجرات الشنطة اللاتي يقدمن خدمات نظير ربح قليل نظرًا أن تكاليفهن قليلة، فليس لديهن محال خاصة، أو فواتير الخدمات من مياه وكهرباء خاصة بعد ان اضطر كثير من المشاغل بالخروج من النشاط نهائيًّا فمراكز التجميل تعاني خروج الكثير من الفتيات اللاتي يعملن كوافيرات بعد أن يكتسبن خبرة وسمعة بين الزبونات والعمل لمصلحتهن الخاصة لعدم وجود رادع يحفظ حقوق مراكز التجميل.

مشاركة :