محمد اسماعيل - القاهرة - القاهرة- أ ش أ: أكد المجلس القومي للمرأة استعداده للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها خلال الفترة (10 - 12) ديسمبر الحالي داخل مصر بالعديد من الجهود والأنشطة . وقالت رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسي - في تصريح اليوم الاثنين - إن المجلس سوف يواصل جهوده الحثيثة لتوعية السيدات بأهمية النزول والمشاركة وتشجيع أسرهن للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية المقبلة . وأضافت أن المشاركة بالتصويت في الانتخابات القادمة هو حق دستوري أصيل وواجب وطني على كل فرد منا، ويجب ألا نتنازل عن هذا الحق، وأن أنظار العالم أجمع دائمًا ما تترقب هذا الاستحقاق الدستوري الهام . وأوضحت أن المرأة المصرية هي خط الدفاع الثالث عن الوطن ودائمًا تثبت حسها الوطني وإخلاصها في حبها لبلدها وهو ما أثبتته خلال الاستحقاقات الدستورية السابقة، وهو ما ننتظره منها مرة آخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة . وأكدت أن المجلس القومي للمرأة سيكون على تواصل بصورة مباشرة مع غرف العمليات المركزية بكل من (الهيئة الوطنية للانتخابات ومجلس الوزراء و وزارة التنمية المحلية)؛ للإخطار بأية معوقات يرصدها المتابعين على مدار أيام الانتخابات. من جانبها.. قالت رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية إيزيس محمود إن المجلس أطلق مرحلة جديدة من حملة طرق الأبواب (بلدي أمانة) تسبق الانتخابات الرئاسية بالداخل؛ لحث السيدات على المشاركة والإدلاء بأصواتهن. وأضافت أن المجلس سيتابع ميدانيًا الانتخابات من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم لما يقرب من 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية، لافتًا إلى وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعة الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات؛ لمتابعة سير العملية الانتخابية. وبدورها..أشارت مدير مكتب شكاوى المرأة بالمجلس أمل عبدالمنعم إلى إقامة غرفة عمليات مركزية بالمجلس والمعنية بمتابعة مشاركة المرأة في الانتخابات والتعرف على العقبات التي تواجهها خلال عملية التصويت، عبر تلقى شكاوى واستفسارات السيدات على الرقم المختصر 15115 ومحاولة حلها.