قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان إن السعودية تهدف لأن تصبح مصدرا رئيسيا للهيدروجين الأخضر عالميا، وقد وقعت مذكرة تفاهم لإنشاء ممر اقتصادي بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط، وهذا بهدف دعم طموحها لتصدير الكهرباء والهيدروجين الأخضر، وتزويد الطاقة النظيفة من خلال نطاق واسع وبتكلفة رخيصة وشكل معتمد. وأضاف وزير الطاقة خلال الكلمة الافتتاحية لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء، أن السعودية عملت على خلق شراكات دولية بهدف تطوير المزيد من مشاريع الهيدروجين في المملكة، كما تعمل على حلول التنقل الهيدروجيني من ضمنها القطارات. وذكر فيما يخص الطاقة المتجددة، أن المملكة ضاعفت قدراتها من 700 ميغاواط العام الماضي إلى أكثر من 2.2 غيغاواط، مع أكثر من 8 غيغاواط من الطاقة المتجددة قيد البناء و13 غيغاواط في مراحل مختلفة من التطوير، وتخطط لتقديم عطاءات بنحو 20 غيغاواط خلال العام 2024. وبين أنه كجزء من التزام المملكة بتسريع مشاريع الطاقة المتجددة، فإنها ستعمل على إطلاق مشروع المسح الجغرافي مطلع العام القادم، وهو من المشاريع القليلة التي تنفذ بهذا الحجم وهذا بأكثر من 1200 محطة قياس.