قال رئيس الموارد البشرية والتحوّل للمجموعة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، زياد العمر، إن الموارد البشرية في البنك حقّقت نتائج غير مسبوقة هذا العام على صعيد القطاع المصرفي محليّاً وعالميّاً، حيث تم تطبيق المبادرات والأهداف الإستراتيجية بنجاح، وسجلت إنجازات شاملة ومتوازنة وداعمة لأعمال البنك، ومحفّزة للأداء العام، ومعزّزة للنمو المستدام على المستويات كافة.وذكر أن ذلك تكلّل بالفوز بجائزتين ذهبيتين وجائزة برونزية من مجموعة براندون هول العالمية، ليكون «بيتك» الوحيد في الشرق الأوسط الحاصل على 3 جوائز في عام 2023 والبنك الرائد في ممارسات الموارد البشرية على الصعيد المحلي والإقليمي.جوائز مرموقةوأوضح العمر أن الجوائز الثلاث جاءت من مجموعة براندون هول (Brandon Hall) المرموقة والمتخصصة في تقييم أداء البنوك والشركات والمؤسسات حول العالم من خلال دراسات وبحوث واستقصاء آراء خبراء متخصصين، والجوائز هي: الميدالية الذهبية لفئة «الأفضل في برنامج تقدير الموظفين»، والميدالية الذهبية لفئة «برنامج إدارة المواهب الأكثر ابتكاراً»، بينما حصد البنك الميدالية البرونزية لفئة «الأفضل في تعزيز الارتباط الوظيفي».رفاهية الموظفينوأكد العمر حرص «بيتك» والتزامه برفاهية وتطوير موظفيه، مبيناً أن الرواتب والمزايا والتعويضات التي يحصل عليها موظفو البنك هي الأعلى مقارنة بالبنوك المحلية، وذلك حسب دراسة معدّة من أحد المستشارين العالميين المختصين في قياس المعايير الخاصة بالمزايا والتعويضات. وذكر أن الخطوة الفعّالة للبنك تتجسّد أيضاً في تعزيز فوائد التأمين الصحي لموظفيه وعائلاتهم في خطة 2023-2024، ضماناً لتوفير تغطية شاملة، مؤكداً أهمية تذليل العقبات كافة وإتاحة جميع الفرص أمام تطوير الموظفين ومنحهم بيئة صحية حاضنة ومشجعة للإبداع والابتكار ومحفّزة لتعزيز الأداء ودعم المهارات، مع مواصلة جعل «بيتك» الخيار الأمثل والجهة المصرفية المفضلة للموظفين والباحثين عن عمل.استقطاب الكفاءاتوأشار العمر إلى أن «بيتك» عزَّز سياسات التدريب والتطوير وإستراتيجية الرقمنة، بالإضافة إلى مواصلة استقطاب المواهب والكفاءات الوطنية، وتعزيز تمكين المرأة، وتجسّد ذلك بنتائج التوظيف القياسية، حيث بلغت نسبة الكويتيين نحو 100 في المئة من إجمالي تعيينات 2023 التي بلغ عددها نحو 400 موظف وموظفة، فيما بلغت نسبة تمثيل المرأة نحو 22 في المئة.وقال العمر: «في إطار سعيه لتعزيز التنوع والشمول بين قواه العاملة، تمكّن (بيتك) من توفير فرص متنوعة للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وضمّهم بنجاح إلى موظفيه».وأعرب عن فخره بأن لدى «بيتك» أكبر عدد من الموظفين الكويتيين على مستوى البنوك الكويتية ومؤسسات القطاع الخاص كافة.83 ألف ساعة تدريبيةوأوضح العمر أن«بيتك» يواصل استثماره الكبير في النمو المهني لرأسماله البشري، مبيناً أن جهود «بيتك»في تطوير المواهب نابعة من إيمانه بأهمية الموارد البشرية كأصول جوهرية وطاقة حقيقية لنجاح المؤسسة، ورفع مؤشرات الأداء ومواصلة النمو.ولفت العمر إلى أن «بيتك»نجح بتوفير أكثر من 83 ألف ساعة تدريبية لعدد 3116 موظفاً.تخريج 50 من القادةوقال العمر إن «بيتك» أطلق برنامج تطوير قادة «بيتك» الذي يتضمن برنامجي «بناء التميز القيادي» و«القيادة المؤسسية»، بهدف رفع مستوى كفاءة وأداء المديرين والمديرين التنفيذيين في مجموعة «بيتك»، ما يعزز التزام البنك بالتميز والابتكار.واحتفى «بيتك» بتخريج دفعة من برنامج تطوير قادة «بيتك» لسنة 2023 والذي تم تنظيمه في الكويت وفي العاصمة الإسبانية مدريد بالتعاون مع (Headspring)، شركة التطوير المهني بالشراكة بين كلية IE لإدارة الأعمال ومؤسسة «فايننشال تايمز» الإعلامية، وبمشاركة 50 من قادة مجموعة «بيتك» وبنوكه وشركاته التابعة، علماً بأن هذا الاستثمار في البرامج القيادية النوعية جزء أساسي من توجه إدارة المواهب في «بيتك» ويعتبر سابقة جوهرية على صعيد القطاع المصرفي المحلي والدولي تضاف إلى رصيد «بيتك» في تطوير وتمكين القادة.وذكر العمر أن «بيتك» أطلق برنامج المقيّم العقاري المعتمد الأول من نوعه في الكويت، بالاستناد إلى أحدث الأساليب الفنية والمهنية في القطاع العقاري، ويتم اعتماده كشهادة احترافية محلياً ودولياً من الجهات المعنية المختصة، ومن الممكن أن يكون تخصصاً متكاملاً ويشكل ركيزة مهمة ضمن مناهج الجامعات.«هارفارد للأعمال»ولفت العمر إلى أن «بيتك» احتفى بتخريج عدد من قيادييه التنفيذيين بعد أن اجتازوا بنجاح برنامج كلية هارفارد للأعمال، والمصمّم لدعم وتطوير القياديين في القطاع المصرفي والمالي، تحت عنوان «القيادة الإستراتيجية في عالم متغير» ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي.وقال العمر إن «بيتك» نجح بتنظيم برنامج «مشروع التميز» المختص بتدريب موظفي الخدمات المصرفية الخاصة، والروّاد، وتمويل الأفراد لتوحيد معرفتهم ومهاراتهم في المجالات ذات الصلة، كما نجح بتنظيم برنامج تدريبي لـ184 من مديري الفروع، وإعدادهم للتعامل مع المسؤوليات الأمنية.وأوضح أن «بيتك» أطلق سلسلة من البرامج الخاصة للمعيّنين الجدد بهدف صقل مهاراتهم وتطوير خبراتهم، والمساهمة في إثراء المعرفة المصرفية لديهم ووضعهم على الطريق الصحيح للقيام بمهامهم على أكمل وجه، بما يتوافق مع أسس ومعايير«بيتك» وريادته العالمية.وأضاف أن البنك أطلق برنامجاً تدريبياً خاصاً لذوي الاحتياجات الخاصة للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع«الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين»، حيث تم تدريبهم بمختلف الإدارات في «بيتك».التحول الرقميوأكد العمر أن «بيتك» يواصل جهوده في رقمنة وظائف العمل الإستراتيجية ومواءمة أهدافه وإستراتيجيته المستقبلية للارتقاء بتجربة موارده البشرية رقمياً، مشيراً إلى أن مواكبة وتبني التكنولوجيا مكّنت «بيتك» من توفير تجربة رقمية للموظفين ساهمت في تسهيل إدارة خدماتهم وتوسيع نطاقها.وأضاف أن «بيتك» هو أول بنك في الكويت ينجح بتطبيق نظام Oracle» Fusion HCM Cloud» لتعزيز التحول الرقمي للموارد البشرية، منوّهاً إلى التنفيذ الناجح لنظام «أوراكل كلاود» في «بيتك- البحرين» والبدء في تطوير وتطبيق المرحلة الثانية، بالإضافة إلى الحصول على الموافقة المطلوبة من البنك المركزي الماليزي لنقل عمليات «بيتك» في ماليزيا إلى نظام الأوراكل.وأفاد العمر بأن «بيتك» نجح بإطلاق تقرير القادة باستخدام «Power BI»، وهي خطوة إستراتيجية في آلية اتخاذ القرارات والتحليلات استناداً إلى البيانات، ونجح في أتمتة إجراءات خطة رواتب الموظفين بشكل كامل على نظام «HCM»، والذي يسمح لرئيس فريق العمل بالاطلاع على كشف الموظفين التابعين له ومراجعة وضعهم لترشيحهم لاحقاً، كما نجح كذلك باطلاق خدمات الأمن من خلال برنامج أوراكل، وتمكّن كذلك من ربط نظام الإنذار في «بيتك» مع غرفة عمليات وزارة الداخلية.أكاديمية رقميةوذكر العمر أن «بيتك» يواصل تنمية القدرات الرقمية لرأسماله البشري وتوفير برامج نوعية متخصصة من خلال أكاديمية «بيتك» الرقمية «KFH Digital Academy» التي تنسجم مع توجه وجهود «بيتك» نحو التحوّل الرقمي، وتوفير بنية تحتية من القدرات البشرية المدربة والمؤهلة لخدمة الأهداف الإستراتيجية لـ«بيتك».معارض وظيفيةولفت العمر إلى أن «بيتك» شارك في العديد من معارض الفرص الوظيفية في مختلف الكليات والجامعات، بهدف استقطاب المواهب والكفاءات الشبابية الوطنية.ونوه إلى أن البنك وقع عدة اتّفاقيّات تعاون وشراكة مع الجامعات الخاصة والحكومية والمؤسسات الأكاديمية، بهدف دعم وتطوير المواهب الوطنية الشابة واستقطاب المواهب وتعزيز مجالات التدريب والتعليم بين الطّرفين وتبادل المعلومات والخبرات وتفعيل الأبحاث العلميّة.تطوير المواهبوقال العمر إن «بيتك» يواصل إستراتيجية التركيز على استقطاب وتطوير المواهب وإعداد قيادات ومواهب بقدرات استثنائية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي ومواكبة نمو وازدهار مجموعة «بيتك»، وذلك عبر برامج تدريب وتطوير متكاملة بالتعاون مع جامعات ومؤسسسات تعليمية عالمية مثل كلية هارفارد للأعمال و«INSEAD» و«IMD»، وكلية «IE» لإدارة الأعمال.وأشار إلى أن فريق تطوير المواهب في «بيتك» حريص على مواصلة جهود تعزيز مسار التطوير وتقييم فعاليته وتحديثه بأحدث الأفكار لتوسيع وإثراء المعرفة والخبرة لدى طاقات «بيتك» البشرية كافة، حيث يفتخر «بيتك» بالاستثمار بمواهب البنك من خلال أضخم ميزانية مخصصة لتطوير وتدريب الموظفين.برنامج «فرصة»ولفت العمر إلى أن «بيتك» يواصل تقديم برنامج «فرصة» لتدريب الخريجين والخريجات الكويتيين المتفوقين والأوائل من الجامعات المحلية والعالمية في التخصصات التكنولوجية والمالية، مبيناً أن البرنامج يعتبر بمثابة بوابة تفتح آفاقاً واسعة أمام المتفوقين لبناء مسيرة مهنية حافلة بالمعرفة والتطور واكتساب المهارات التي تواكب أحدث التغيرات والتوجهات العالمية في قطاع البنوك.أول بنك يوقع على اتفاقية مبادئ تمكين المرأةبيّن العمر أن «بيتك» هو أول بنك إسلامي في الكويت يوقع اتفاقية مبادئ تمكين المرأة (WEPs) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبينا أن «بيتك» يوفّر قاعدة متينة وبيئة صحية تمكّن الموظفات من تنمية وبناء مهاراتهن القيادية، ويتمتع بوجود ثقافة مؤسسية شاملة، حيث تشغل العديد من النساء مناصب إدارية تنفيذية وأثبتن كفاءتهن على تحمّل أدوار بارزة ومهمة.تعزيز الارتباط الوظيفيأوضح العمر أن تعزيز الارتباط الوظيفي في «بيتك» من أهم الركائز التي يعتمد عليها، إذ يعتبر من أوائل البنوك المحلية والإقليمية في القيام بعمل الاستبيان الوظيفي السنوي، وذلك منذ عام 2013. ومن خلال هذا الاستبيان يتم قياس رضا موظفي البنك بعملية شفافة ومهنية وسرية، مع وجود إجراءات وخطط تنفيذية للعمل على تعزيز مكامن القوة التي يوضحها الاستبيان، والعمل على تطبيق التحسينات في بيئة العمل حسب المؤشرات التي يوضحها الاستبيان، منوهاً إلى تصاعد مؤشر الارتباط الوظيفي سنوياً بالمقارنة مع نتائج الأعوام السابقة وبالمقارنة مع المؤسسات الإقليمية والمؤسسات ذات الأداء العالي.
مشاركة :