وأبلغت الجهات التي تقود الوساطة بين الطرفين تعليق التفاوض واستئنافه في وقت لاحق، لم يحدد بعد، بعد التعثر المتواصل في المفاوضات التي انطلقت يوم 29 أكتوبر الماضي. وأرجعت عدد من المصادر سبب تعثر المفاوضات إلى تمسك الجيش بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان بخروج عناصر الدعم السريع من منازل المواطنين في العاصمة الخرطوم، وفق ما أوضحت قناة «العربية»، فيما طالبت قوات الدعم التي يرأسها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوضع ارتكازات لعناصرها في العاصمة بعد خروجها من منازل مدنيين كانت استولت عليها. وأسهم تعثر وصول المساعدات إلى مناطق الصراع في عرقلة المفاوضات، ففيما وصل بعضها إلى الخرطوم، لم تصل إلى دارفور وكردفان على سبيل المثال. ولم يفلح الجانبان في وقف الحملات والتصعيد الإعلامي، وهي من بين إجراءات استعادة الثقة التي كانت اتفق عليها سابقا من أجل تسهيل الوصول إلى توافق وحل. وكان من ضمن إجراءات بناء الثقة أيضا التي نوقشت خلال جولات التفاوض السابقة تشكيل لجنة مشتركة من الجيش والدعم السريع، فضلا عن إلقاء القبض على الهاربين من السجون، إلا أن أيا منها لم ينفذ. وأكد مصدر من الجيش أن فشل الجولة يأتي لتمترس الدعم السريع في بقاء قواته في الشوارع وقرب المنازل والمؤسسات الحكومية رغم إقراره بأن عناصره تحتل البيوت في العاصمة وهو ما يشكل خطرا بإمكانية إلحاقهم أذى بالمواطنين مرة أخرى. في المقابل، أوضح مصدر من الدعم السريع أن خروج عناصره من العاصمة يعني خسارة المعركة، معتبرا أن قواته هي الأكثر انتشارا في الخرطوم ولا معنى لإبعادها عبر نصوص في التفاوض بعد فشل دحرها عسكريا من قبل الجيش، وأشار إلى أن الجيش تلكأ في إنفاذ إجراءات بناء الثقة ووقف التصعيد الإعلامي وإلقاء القبض على أنصار النظام المعزول الذين يتواجدون في عدد من الولايات بعلم الجيش. أسباب تعثر مفاوضات السودانيين: كانت هذه تفاصيل خبر اتهامات متبادلة تعلق مفاوضات السودانيين في جدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :