يحاول رجل عبثا حبس دموعه وهو يحمل جثمانا صغيرا في كفن أبيض، وقربه تتساقط دموع نساء على أطفالهن، يبكي نحيبهن الحجر، بينما يؤدي رجال صلاة الجنازة. ذلك هو المشهد بغزة.. دموع ونحيب وانكسار يودع الشهداء، ويضمد الجرحى والمصابين عند مدخل خيمة من بين خيام أخرى نصبها فلسطينيون يحتمون من القصف حول مستشفى ناصر في قطاع غزة المحاصر. غصت المشرحة في المستشفى مجددا بالشهداء بعد انتهاء الهدنة قبل أيام، وعاودت مشرحة المستشفى في مدينة خان يونس استقبال ضحايا القصف البري والجوي والبحري الإسرائيلي على القطاع. أما الباحة الخارجية فتغص بأقارب ومحبين يؤدون صلاة الميت على الضحايا. اقرا المزيد ماذا يحدث في غزة؟ 41,316 مصابا. 15,523 شهيدا.
مشاركة :