اختتم اليوم، المؤتمر الدولي الرابع للمركز السعودي لسلامة المرضى الذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم تحت عنوان "من التوعية إلى التنفيذ " الذي استمر مدة ثلاثة أيام، بمقر مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، بالتعاون مع المركز السعودي لسلامة المرضى. وأقيمت جلسات حوارية أمس، منها الجلسة الأولى بعنوان "التقييم الموضوعي على تدابير التحسين بعد الأحداث الجسيمة، مصفوفة تحسين التوصيات، هل هي ممكنة؟ ومقسمة على عدة مسارات منها الجلسة الأولى : المسار " أ "تحدثت عن "الإستراتيجيات الوطنية والتحول "و " الاعتماد الوطني: رحلة إلى رعاية أكثر أمانًا" و " تعزيز القدرات الوطنية للوقاية من الضرر للمرضى" و "العلاقة المشتركة بين سلامة المرضى والرعاية الحكيمة، فيما تناولت الجلسة الأولى بالمسار الثاني " المرضى وأسرهم" و "تمكين المرضى وشركاء الرعاية من أجل رعاية أكثر أمانًا" و"أنظمة التصميم التشاركي مع المرضى" و "استخدام PROMS في نقطة الرعاية" و " تمكين المرضى لإعادة توازن القوى" كما تناولت الجلسة الثانية عن "تمكين المرضى وأسرهم في الرعاية الصحية" وقسمت إلى مسارات منها : " الثقافة ، القيادة ، والحوكمة" و" منع الضرر والحد من المخاطر من خلال ثقافة السلامة " و "تحديات القيادة في سلامة الرعاية الصحية: ما الذي ينجح وما لا ينجح" و"الذكاء العاطفي وسلامة المرضى" فيما تناولت الجلسة الثانية بالمسار ب "التقنية وسلامة المرضى " و" من المفهوم إلى الواقع: تصميم مستشفيات المستقبل مع وضع سلامة المرضى في الاعتبار" و " اعتماد التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتقليل أحداث سلامة المرضى في المستشفى" و " تأثير الرقمنة على العلاقة بين المريض ومقدم الرعاية". وتحدثت الجلسة الثالثة فيها "من الرؤية إلى الواقع رحلة المركز السعودي لسلامة المرضى"، وتناولت الجلسة الرابعة " قياس سلامة المرضى على المستوى الإقليمي". فيما أقيمت جلسات حوارية اليوم تناولت الجلسة الأولى " الخطة العالمية لسلامة المرضى – منظمة الصحة العالمية" مقسمة إلى عدة مسارات منها الجلسة الأولى المسار " أ " "منظمة الصحة العالمية والحركة العالمية لسلامة المرضى " و " فهم أفضل لسلامة المرضى في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات" و " عبء الرعاية غير الآمنة: منظور عالمي" و "دور التحسين في تحقيق الريادة في سلامة المرضى" ، وتناولت الجلسة الأولى أيضا عن "سلامة القوى العاملة" و "تعزيز الرفاهية في مكان العمل" و "إعادة تنشيط مقدمي الرعاية الصحية: أساليب مبتكرة لمكافحة الإرهاق" و "معالجة التحدي المتمثل في النقص العالمي في القوى العاملة الصحية" . كما تحدثت الجلسة الثانية "من التوعية إلى التنفيذ: التغيير الملموس في تمكين المرضى" جاءت بعدة مسارات منها المسار ب "صفر ضرر كأولوية وطنية " و "صفر ضرر: نهج النظام" و "نحو صفر ضرر: الدور الحاسم لسلامة الأدوية" و " إستراتيجيات لتحقيق صفر ضرر في رعاية الأمومة" ، وتناولت الجلسة الثانية عن " السلامة في الصناعات الأخرى " مقسمة إلى عدة جلسات منها "ماذا تعلمنا من قوائم المراجعة في الطيران؟" و " السلامة في صناعة النفط " و " البيئة في الرعاية الصحية: بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية" ، فيما تناولت الجلسة الثالثة "السلامة التشخيصية: العبء والحل" و "سلامة المرضى في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل" ، وفي نهاية الجلسات تناولت جلسة "تجربة عقد من الزمن في مجال سلامة المرضى في المملكة العربية السعودية " .
مشاركة :