أظهرت بيانات نشرت الخميس أن طلبات إعانة البطالة في فرنسا سجلت مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في فبراير وهو ما يزيد الضغوط على الحكومة الاشتراكية بينما تسعى جاهدة لإنعاش سوق العمالة. وقالت وزارة العمل إن عدد العاطلين المسجلين في فرنسا وصل إلى ثلاثة ملايين و591 ألفا مرتفعا 1.1 بالمئة عن يناير وبزيادة قدرها 2.5 بالمئة على مدى عام. والزيادة المسجلة في عدد العاطلين في فبراير والبالغة 38400 هي الأكبر منذ سبتمبر 2013 . وجاءت بعد إنخفاض في عدد العاطلين في الشهر السابق. وقال التقرير الشهري لوزارة العمل -الذي لا يقدم معدلا للبطالة- إن الفترة الزمنية التي قضاها الناس بدون عمل زادت أيضا إلى 578 يوما وهو مستوى قياسي جديد. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه لن يترشح لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التى ستجرى العام القادم ما لم تأخذ البطالة منحنى نزوليا مطردا.