اختتم منتسبو البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين من 29 دولة، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في يوليو الماضي، زياراتهم الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الحيوية في الدولة. واطلع المنتسبون من الوزراء ومديري العموم ومساعديهم، خلال زياراتهم التي استمرت خلال الفترة من 22 – 30 نوفمبر الماضي، على أفضل الممارسات الوطنية في قطاعات الطاقة المستدامة، أسواق المال، البنية التحتية، الصناعة الوطنية، الفضاء والخدمات اللوجستية، الاقتصاد، التحول الرقمي وغيرها، كما زاروا معالم ومؤسسات وطنية . ونظم البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، لقاءات وجلسات حوارية مع قيادات وصناع قرار في القطاعات الحيوية في دولة الإمارات، لتعزيز فرص تطوير مواهب المنتسبين وقدراتهم القيادية، حيث استعرض عدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة أمام منتسبي البرنامج، تجاربهم في العمل الحكومي، وأبرز الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية التي رسخت المكانة العالمية لدولة الإمارات. ويهدف البرنامج الذي تم تصميمه بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، المنضوي تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي، إلى تعزيز قدرة المنتسبين على استشراف المستقبل، ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية للمجتمع، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة. مدن مستدامة واستعرض وزراء ومسؤولون في الدولة، خلال لقاءات وجلسات حوارية مع منتسبي البرنامج، أهمية دور الكفاءات القيادية في التعامل مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى النهج التعاوني الذي تتبعه دولة الإمارات لمواجهة التحديات العالمية. كما تم تسليط الضوء على التزام الإمارات الثابت تجاه تعزيز الاستدامة، وتبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، لدعم الجهود الدولية في مواجهة تداعيات التغير المناخي، فضلاً عن جهود الإمارات الرائدة في مجال بناء وتشييد المدن المستدامة. وتناولت إحدى الجلسات، السياسات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة، وأسهمت في تعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للمستثمرين، إضافة إلى جهودها لخفض الانبعاثات الكربونية، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتم استعراض المبادرات الاستباقية والطموحة التي أطلقتها الدولة، لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن جهود استقطاب المواهب التي من شأنها تنشيط الاقتصاد وتعزيز النمو. كما اطلع منتسبو البرنامج على إنجازات استكشاف الفضاء، ومبادرات بناء رأس المال البشري، للإسهام في تعزيز اقتصاد المعرفة، إضافة إلى التعرف إلى قصة نجاح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، والخطط الطموحة المستقبلية للقطاع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App