واجه مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، احتجاجات ومغادرة بعض المشاركين في منتدى بروكسل للقاعة بعد وصفه ما يحدث في غزة بأنه "مجزرة أخرى بعدما حدث بجنوب إسرائيل". وخلال منتدى الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية في بروكسل، قال بوريل: "تتواصل اليوم الأحداث الرهيبة في إسرائيل وفلسطين، والتي بدأت بهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة" في قطاع غزة. وتابع بوريل، في إشارة إلى الجناح العسكري لحركة "حماس": "بالتأكيد إنه عمل إرهابي ضد المدنيين العزل وبعد ذلك شهدنا مجزرة.. لكن ما نراه في غزة، هو مجزرة أخرى لا نعرف عدد ضحاياها: يقدرهم البعض بـ 15 ألفا، لكني أخشى أن يكون كثيرون آخرون تحت الأنقاض، كثيرون منهم أطفال". ولدى علمه أن بعض المشاركين في المنتدى بدأوا في مغادرته، تساءل بوريل: "إنهم يغادرون لماذا؟". وقال: "ربما قلت شيئا غير لائق، لكن الأمم المتحدة قالت بوضوح إن ما حدث في جنوب إسرائيل كان مجزرة، لكن ما يحدث في غزة هو مجزرة أخرى، لأنه لا يمكن قبول هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين". وخلص إلى القول: "من الواضح أن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، لكن رعبا واحدا لا يمكن أن يبرر رعبا آخر. والمجتمع الدولي بدأ يرفع صوته أكثر فأكثر حتى يتوقف هذا الرعب". هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أمام حي الشجاعية أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحرك نحو جنوب غزة . فيما أكد المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، محمد الحاج موسى، أن "المقاومة بخير"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجبر على التراجع. المصدر: RT + "آكي" تابعوا RT على
مشاركة :