أكدت الدكتورة عهود الرحيلي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة ومتخصصة في علم النفس، أن الرهاب الاجتماعي أكثر الاضطرابات انتشارا في المملكة وفق إحصائيات نشرت مؤخرا. جاء ذلك في محاضرة ضمن فعاليات اليوم المفتوح لمنسوبي شركة سابك بالهيئة الملكية بينبع الصناعية، وأرجعت الرحيلي السبب إلى التنشئة الأسرية القائمة على العيب ومنع التحدث أمام الأكبر سنا، حيث ينشأ الطفل متخوفا من الحديث أمام الآخرين ويتزايد هذا الخوف مع تقدمه في العمر. وتناولت المحاضرة مفهوم الرهاب كأحد المخاوف المرضية التي تعني الخوف غير المبرر من الحديث مع الآخرين وأسبابه ومضاعفاته من حيث ضياع العديد من الفرص الحياتية على الإنسان وسلب حقوقه وعدم قدرته على التوافق مع المجتمع نتيجة الخوف من المواجهة.