شهد البرلمان الألباني يوم أمس الاثنين حادثا غير مسبوق، حيث قام أحد أعضاء البرلمان التابع لحزب المعارضة الديمقراطي بتنفيذ فعل مروع. وحمل النائب قنبلة دخانية مشتعلة وأشعل النيران في أوراق في أثناء جلسة برلمانية، في رد فعل واضح على ما اعتبره محاولات لإسكات المعارضة من قبل الحكومة. النائب المذكور أثار حالة من الفوضى داخل البرلمان، وتمكن زملاؤه في وقت لاحق من السيطرة على الوضع، ولكن الحادث لفت الانتباه إلى التوترات السياسية المتزايدة في البلاد. اقرأ أيضا: إخلاء متحف اللوفر بعد بلاغ بوجود قنبلة (فيديو) وفي سياق مشابه، شهد برلمان ولاية نويفو ليون شمال المكسيك حادثًا مشابهًا قبل أيام، حيث اقتحم متظاهرون البرلمان وألقوا بقنبلة دخانية لتعطيل الجلسة. وأعلنت الهيئة التشريعية للولاية أن المحتجين قد اقتحموا البرلمان وألقوا بقنبلة دخان في وقت متأخر من الأربعاء. تأتي هذه الأحداث في سياق تعيين المجلس التشريعي لولاية نويفو ليون حاكما مؤقتا، خلفا للحاكم السابق سامويل غارسيا، الذي يعتزم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة في المكسيك، مما زاد من التوترات السياسية وأثار استياء الشارع والمعارضة.
مشاركة :