دبي - مباشر: تصدرت دبي إقليمياً في مؤشر جاهزية التنقل الحضري، فيما حلت في المرتبة الـ28 عالمياً عام 2023، كما جاءت أبوظبي بالمرتبة الـ38 عالمياً على مؤشر "أوليفر وايمان" لتقييم مدى استعداد 65 مدينة حول العالم لمواكبة توجهات النقل المستقبلي. وارتقت دبي 5 مراتب على تصنيفها العالمي، فيما تحسن موقع مدينة أبوظبي بالمؤشر، إذ ارتفع ترتيبها مرتبة واحدة عن 2022، وفقاً لصحيفة الخليج. وتعد نسخة 2023 النسخة السنوية الخامسة للمؤشر بناءً على 56 مؤشر أداء رئيسي تغطي الأثر الاجتماعي والبنية التحتية وجاذبية الأسواق وكفاءة الأنظمة والابتكار، ويزود المؤشر مخططي المدن والمواطنين والقطاع الخاص بأفكار قابلة للتطبيق تتعلق بمستقبل التنقل. وبرزت دبي في المؤشر مدينة رائدة في المنطقة، حيث تمكنت من تحقيق تقدم ملموس في جاهزية التنقل، عن ترتيبها عام 2021. وقال غيوم تيبولت، الشريك لدى "أوليفر وايمان": "تعد المشاريع التحولية قيد التنفيذ حالياً في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب رغبة دول المنطقة في تبني التقنيات الحديثة، مؤشراً على أن مدن المنطقة ستواصل تحسين ترتيبها على المؤشر. ويوجد تركيز دولي على جوانب تحسين استدامة النقل الذي يشكّل نحو 25 بالمائةمن الانبعاثات الغازية العالمية" ويشتمل مؤشر جاهزية التنقل الحضري على مؤشرين فرعيين يقيّمان أداء النقل العام والتنقل المستدام. واحتلت دبي موقع الصدارة بالمنطقة في المؤشر الفرعي للتنقل المستدام، فقد احتلت دبي موقع الصدارة في المنطقة؛ إذ حلت في المرتبة الـ46، تلتها أبوظبي في المرتبة الـ48. كما كانت دبي في صدارة المنطقة في مجال التنقل العام؛ إذ حلت في المرتبة الـ31 مسجلة نتائج تعادل المتوسط العالمي، فيما حلّت الدوحة في المرتبة الـ45. وسلّط المؤشر الضوء على أبرز التوجهات العالمية، ومن ضمنها اتساع رقعة انتشار المركبات ذاتية القيادة، والتحديات المستمرة التي تواجه سوق النقل المشترك في تحقيق الربحية، وأثر التضخم في نماذج التنقل العام. وتناول المؤشر أبرز التوجهات في الشرق الأوسط، ومن ضمنها التحسينات المستمرة في أداء التنقل العام، وحدد المؤشر مجالات التحسين الممكنة خليجياً، موضحاً ضرورة تركيز دبي على تحسين توافر محطات شحن السيارات الكهربائية، كما يمكن لمدن أبوظبي والرياض والمنامة والدوحة إعطاء الأولوية لحوافز الاعتماد على السيارات الكهربائية. وحلّت مدينة هلسنكي في المرتبة الأولى، بارتفاع مرتبتين عن 2022، إذ وفرت أحد أقل أنظمة النقل العام كلفة بالنسبة إلى السكان، كما ساعدت المناطق الخالية من السيارات والبرامج المخصصة للدراجات الهوائية على تعزيز موقعها في صدارة الترتيب. وحلت أمستردام بالمرتبة الثانية على المؤشر، تلتها ستوكهولم وسان فرانسيسكو في المرتبة الرابعة وميونخ في المرتبة الخامسة وسنغافورة في المرتبة السادسة. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: دبي تشدد متطلبات تراخيص شركات تداول العملات المشفّرة
مشاركة :