وضعت المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" ووزارة العدل الأمريكية، ثلاثة شباب سوريين على رأس قائمة المطلوبين لديها.   وجاء طلب "إف بي آي"؛ بسبب نشاط الثلاثة السوريين فيما يُعرف بـ"الجيش السوري الإلكتروني"، الذي تَشَكّل في فترة اندلاع الثورة السورية.   وقالت "إف بي آي": إن السوريين الثلاثة المطلوبين هم: أحمد عمر أغا (22 عاماً)، وفراس دردر (27 عاماً)، وبيتر رومار (36 عاماً)، وخصصت مكافأة وصلت إلى 100 ألف دولار لمن يُدلي بمعلومات عنهم.   واتهمت "إف بي آي" الشباب الثلاثة بنشر شائعات كاذبة حول هجمات إرهابية في أمريكا، وعن محاولات تمرد في القوات المسلحة الأمريكية، وإلحاقها الضرر بحاسبات عبر البرمجيات الخبيثة، وسرقة معلومات هامة وحساسة.   وسبب اتهام السوريين الثلاثة؛ هو اختراقهم مواقع وحسابات اجتماعية تابعة لوسائل إعلام وجامعات أمريكية، ونشر أخبار كاذبة عليها.   ومن ضمن المواقع التي اخترقها الشباب الثلاثة: موقع جامعة هارفارد، والحساب الرسمي الخاص بوكالة "رويترز" للأنباء عبر "تويتر"، وبيانات موظفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وبيانات موظفي منظمة "هيومن رايتس ووتش".