دفع الشارقة ثمناً باهظاً للأخطاء الدفاعية القاتلة التي وقع فيها الفريق خلال الدقائق الأخيرة من مباراته، أول من أمس، أمام مضيفه الفيصلي الأردني، الذي حوّل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز بهدفين نظيفين في الدقائق الحاسمة ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا للأندية. وتسببت عوامل عدة في خسارة الشارقة، من بينها الأخطاء الدفاعية، والتدخلات غير الموفقة والقراءة الخاطئة للمدرب الروماني أولاريو كوزمين، وحالة الارتباك والتوتر والضغط النفسي التي بدت على عدد من لاعبي الشارقة، إضافة إلى غياب القوة الهجومية الضاربة، كما عانى الشارقة خلال المباراة خللاً واضحاً في حراسة المرمى، بوجود الحارس الصاعد درويش محمد، في ظل غياب الأساسي عادل الحوسني. من جهته، قال المدرب الوطني ولاعب الشارقة السابق، نواف مبارك، لـ«الإمارات اليوم»: «ما حدث في مباراة الفيصلي يكشف عن وجود مشكلة في فريق الشارقة، لكن هل هي بدنية أم ذهنية؟ لذلك لابد لمدرب الفريق من أن يجد حلاً لهذه المشكلة، إذ إن العامل النفسي والذهني مهم جداً للاعبين في مثل هذه المباريات الدولية». وأضاف: «خروج الفريق من البطولة الآسيوية يجعله يركز أكثر في البطولات المحلية، خصوصاً على صعيد الدوري». وودع الشارقة البطولة الآسيوية، بعدما تجمد رصيده عند ثماني نقاط في المركز الثالث للمجموعة، فيما تصدر ناساف الأوزبكي (11 نقطة)، وتأهل مباشرة إلى دور الـ16، بتعادله 2-2 أمام مضيفه السد القطري الثاني برصيد ثماني نقاط بأفضلية الأهداف عن الشارقة، وحل الفيصلي في المركز الأخير بست نقاط. وانهار الشارقة بشكل مفاجئ خلال ست دقائق فقط، تمكن خلالها الفريق الأردني من قلب طاولة المباراة، وتسجيل هدفين قاتلين 90 و96. وبدا مدرب الشارقة الروماني كوزمين في هذه المباراة عاجزاً عن إيجاد أي حلول لمشكلة انهيار الفريق في الدقائق الحاسمة للمباراة، على الرغم من أنه سجّل التقدم في المباراة عن طريق التونسي فراس بالعربي «34». وزاد حصول كل من ماجد راشد والبوسني ميراليم بيانتينش على البطاقة الحمراء، في الدقائق الحاسمة في المباراة، الأوضاع سوءاً داخل الفريق الشرقاوي، بما يؤكد حالة التوتر الشديد والضغط النفسي الذي واجه الفريق في هذه المباراة. 5 عوامل وراء خسارة الشارقة أمام الفيصلي: ■ الأخطاء الدفاعية. ■ التدخلات غير الموفقة والقراءة الخاطئة للمدرب كوزمين. ■ حالة الارتباك والتوتر والضغط النفسي على لاعبي الشارقة. ■ غياب القوة الهجومية الضاربة في تغيير دفة الأمور خلال المباراة. ■ خلل واضح في حراسة المرمى بغياب الحوسني. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :