«الشندغة الشتوي».. أطفال يستكشفون حكايات البحر

  • 12/6/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجندة ثرية بالترفيه والمغامرات، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) لأطفال مخيم متحف الشندغة الشتوي، الذي يُقام على مدار أسبوعين، يبدأ الأول من 18 وحتى 22 ديسمبر الجاري، بينما يُقام الثاني خلال الفترة من 25 وحتى 29 من الشهر نفسه، حيث يمنح المخيم الذي يرفع شعار «استكشف حكايات البحر» الصغار ممن تراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً فرصة التعرف إلى تفاصيل التراث والاطلاع على روائع البيئة البحرية، من خلال مجموعة ورش عمل مبتكرة صممت لتعزيز معرفة الأطفال بالثقافة المحلية وتاريخ دبي والإمارات، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم. وسيمضي الأطفال طوال فترة المخيم الشتوي برحلة مملوءة بالمتعة يسيرون خلالها على خطى الأجداد، ويتوقفون فيها عند محطات عديدة، يتعلمون من خلالها كيفية حركة السفن وتأثير الرياح والتيارات عليها في البحر، ويتعرفون إلى طرق الملاحة البحرية والاهتداء بالنجوم، ويكتشفون مهنة الغوص القديمة وطرق صيد اللؤلؤ التقليدية التي شكلت مصدر رزق لسكان دبي على مدار عقود طويلة، كما يتدربون على طرق فتح المحار، وصنع «الخبط» الذي كان يستخدم لحماية الغواص من الأذى والجروح عند اقتلاع المحار من بين الصخور. وسيمارس الصغار خلال رحلتهم البحرية فن النهمة، ويتعرفون إلى أبرز التحديات التي واجهت البحارة خلال رحلات الغوص، وأساليبهم في المحافظة على الصحة وسط البحر، كما سيحظون في اليوم الأخير من المخيم بفرصة زيارة بيوت الشندغة للتعرف إلى أبرز العادات والتقاليد المحلية، والاستمتاع بمجموعة من القصص الثرية بالمعلومات البحرية، ما يسهم في توطيد علاقتهم بالتراث الإماراتي. وأكد مدير متحف الشندغة في «دبي للثقافة»، عبدالله العبيدلي، أن المخيمات الشتوية تمثل بيئة ملهمة قادرة على تعزيز علاقة الأطفال بالتراث المحلي، وإكسابهم المعرفة بالبيئة البحرية وما تتضمنه من تفاصيل متنوّعة. وقال: «يمثل البحر جزءاً مهماً من التراث الإماراتي، حيث أسهم في تشكيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في دبي التي ازدهرت فيها قديماً تجارة اللؤلؤ وصناعة السفن التقليدية وصيد الأسماك ومعدات الغوص وغيرها، ما يعكس أهمية هذه البيئة وتأثيرها في الثقافة المحلية»، مشيراً إلى حرص «دبي للثقافة» على صون التراث المحلي المادي وغير المادي عبر تزويد الأجيال الناشئة بالخبرة العملية والمعارف المختلفة التي تسهم في تمكينهم وتطوير وتنمية مواهبهم. يُذكر أن كل فعاليات وأنشطة المخيم تقدم باللغتين العربية والإنجليزية، وتُقام ضمن مساحة آمنة، وتحت إشراف نخبة من المختصين والخبراء. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :