قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن ”الحل الوحيد أمام ما وصفه بالإرهاب هو القتال”، مشيرًا إلى أن معركته في سوريا مستمرة دون هوادة، وأن لا رهان على حل مع المعارضة، لأنها ” لا تمتلك قرارها” على حد زعمه. ونقلت صحيفة ” الأخبار” اللبنانية، عن الأسد قوله إنه ” لا رهان على الحل السياسي مع هذه المعارضة. أمام الارهاب لا حلّ إلا بالمواجهة والنصر. والرهان الحقيقي هو على الحسم العسكري مع القوى الإرهابية وتعزيز منطق المصالحات السورية. وأضاف :”صياغات النظام وآلياته وشكله ومستقبله فهي شؤون يقررها السوريون وحدهم، حيث إن سيمهّد الطريق أمام حل سياسي يُستفتى عليه الشعب السوري. وزعم الأسد، خلال استقباله المشاركين في ملتقى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” الذي انعقد في دمشق في 19 و20 الجاري، برئاسة الأمين العام للتجمع يحيى غدار أن نظامه يؤمن بالحل السياسي. ولكن هذا الحل يحتاج الى حوار مع من هو قادر على اتخاذ القرار. وادعى أن المعارضة تدار من قطر وتركيا والسعودية، وأنه ”لا مشروع سياسيا لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء. وقال الرئيس الذي قتل نحو نصف مليون من أبناء شعبه ” معركتنا مستمرة من دون هوادة ولن يؤخرها شيء. والهدف اليوم تدمر لأهميتها الاستراتيجية كمنطقة مفتاحية، وهي ستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناط”. ووصف الأسد العلاقات الروسية السورية بالممتازة، فيما قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ” زعيم تاريخي وحليف حقيقي”. وجاءت تصريحات الأسد هذه، في ظل محاولة التوصل إلى صيغة اتفاق بين المعارضة والنظام، في الأيام القريبة القادمة، تقوم على أساس وثيقة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، التي تنص على ضرورة الانتقال السياسي السريع، وإعداد دستور سوري، والدعوة لانتخابات حرة ونزيهة، وبناء سوريا قائمة على التعددية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بشار الأسد بعد أن قتل نصف مليون من شعبه: الحل الوحيد هو القتال
مشاركة :