عاد ديريك شوفين رجل الشرطة السابق المسجون بتهمة قتل جورج فلويد، إلى السجن، إذ تعرض للطعن 22 مرة في سجن اتحادي بولاية أريزونا في 24 نوفمبر الماضي. وقال محامي رجل الشرطة السابق، البالغ من العمر 47 عاما، لصحيفة «مينيابوليس ستار تريبيون» الأمريكية، إن حالة شوفين تحسنت لدرجة أنه يمكن خروجه من مستشفى في توكسون بولاية أريزونا، لكنهم ما زالوا «قلقين للغاية» من أن السجن الفيدرالي الذي يحتجز فيه لن يتمكن من الحفاظ على سلامته. ويزعم أن زميله في السجن، عضو العصابة السابق جون تورسكاك هاجم شوفين في 24 نوفمبر الماضي. وحكم على تورسكاك بالسجن 30 عاما في نوفمبر 2001، وكان من المقرر إطلاق سراحه في 2026، لكن هذا قد يتغير قريبا، ووجهت إليه الجمعة الماضي تهمة محاولة القتل، وتم نقله إلى سجن آخر في توكسون بولاية أريزونا. وقال المشتبه به البالغ من العمر 52 عاما للشرطة، إنه لم يكن ينوي قتل شوفين، لكنه أمضى شهرا يفكر في الاعتداء عليه قبل أن يطعنه بسكين في مكتبة السجن. ويزعم الادعاء أن حراس السجن منعوا تورسكاك من ارتكاب جريمة قتل. وقال تورسكاك، لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه اختار رمزيا «الجمعة السوداء»، اليوم التالي لعيد الشكر، لمهاجمة شوفين، الذي أثار فيديو يظهر إلقاء القبض على فلويد بطريقة وحشية، أعمال شغب واحتجاجات مشحونة بالعنصرية في 2020. وحكم على شوفين، البالغ من العمر 47 عاما، بالسجن 5ر22 عاما بتهمة الضغط بركبته على عنق سائق سيارة أسود لنحو 10 دقائق، أثناء اعتقاله والذي تم تسجيله بالفيديو. وقبل أقل من أسبوع من تعرض شوفين للطعن، رفضت المحكمة العليا الأمريكية طلبه باستئناف حكم الإدانة عليه بالقتل من الدرجة الثانية، والذي صدر في يوليو 2022. ويقضي شوفين أيضا حكما بالسجن 21 عاما بتهمة انتهاك الحقوق المدنية لفلويد.
مشاركة :