أطلق تقرير بشأن دفع التحول الشامل والعادل والمرن للطاقة هنا اليوم (الثلاثاء)، وهو يوم يركز على موضوع الطاقة في الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28). وذكر التقرير الذي جاء بعنوان "تحول شامل وعادل ومرن للطاقة: حلول وممارسات الربط العالمي للطاقة"، أنه على الرغم من نمو الاستثمار في الطاقة بشكل سريع، فإن إمدادات الطاقة العالمية لا تزال محدودة. وأشار إلى أنه تم وضع التحول الأخضر ومنخفض الكربون كهدف واضح في جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومواجهة تغير المناخ. صدر التقرير عن منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة (جيدكو)، وهي منظمة أطلقت في العاصمة الصينية بكين عام 2016 بهدف تعزيز إقامة الربط العالمي للطاقة من أجل تلبية الطلب العالمي على الكهرباء ببدائل نظيفة وخضراء. في عام 2022، تم إضافة نحو 320 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، ووصل الحجم الإجمالي التراكمي إلى 3380 ججياوات. وأكد التقرير أن عام 2023 يمثل علامة فارقة في تنفيذ اتفاقية باريس، مشيرا إلى أنه تم إطلاق دعوات لبذل جهود عالمية لتسريع تنمية الطاقة النظيفة وتوسيع التحول العادل للطاقة وتعزيز مرونة المناخ. وذكر التقرير أنه في ظل الاستجابة العالمية لتغير المناخ، تعزز جميع الدول التحول الأخضر ومنخفض الكربون للطاقة وتسعى إلى تحقيق تطلعات أكبر في تخفيف الانبعاثات. وأشار التقرير إلى أن نظام الطاقة في حاجة ملحة إلى تحول شامل وعادل ومرن لمواجهة التحديات. وبحسب التقرير، فإن الربط العالمي للطاقة هو نظام طاقة جديد يعتمد على الطاقة النظيفة باعتبارها الدعامة الأساسية، وشبكات الطاقة القوية والذكية باعتبارها المنصة، والتكامل بين المصادر المتعددة للطاقة والإمداد المتبادل، والتفاعل المنسق بين مصادر الطاقة والشبكات والأحمال والتخزين، والاندماج والتحول بين الكهرباء ومصادر الطاقة الأخرى. وبناء على حل الحياد الكربوني للربط العالمي للطاقة، اقترح التقرير خطة مبتكرة وشاملة وعلمية وعملية لتحقيق التحول العالمي للطاقة، والتي يمكنها تنسيق التحول الشامل والعادل والمرن للطاقة العالمية وتسريع التحول الأخضر ومنخفض الكربون للطاقة العالمية، ومواجهة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة للبشرية.