اللجوء إلى العلاج النفسي يحد من متاعب صرير الأسنان | | صحيفة العرب

  • 12/6/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يؤكد خبراء علم النفس أن صرير الأسنان هو حالة نفسية تصيب الأطفال والكبار على وجه سواء، وفي بعض الحالات قد لا يشعر الإنسان بنفسه أثناء الجز على الأسنان خلال اليوم وغالبا ما يكون ذلك نتيجة للشعور بالعصبية أو الضغط. ويشيرون إلى أن معظم الأطفال والكبار الذين يعانون من هذه الحالة قد يجزون على أسنانهم أثناء النوم خاصة في الساعات الأولى من النوم، وأن أكثر من 85 في المئة من السكان ربما يظهرون صريرا في وقت ما من حياتهم لكنه لا يشكل أي أهمية طبية إلا لـ5 في المئة منهم فقط. وتنتشر ظاهرة الجز على الأسنان في 30 في المئة من الأطفال ما بين الخامسة والسادسة من العمر وأن أكثريتهم ينجحون في التغلّب عليها من دون علاج. وشددت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة على ضرورة علاج صرير الأسنان في الوقت المناسب، نظرا لأن عدم علاجه قد يُلحق ضررا كبيرا بالأسنان وعضلات المضغ ومفاصل الفك، فضلا عن الشعور بألم شديد. ويتم علاج صرير الأسنان بواسطة جبيرة الأسنان والأدوية (مثل المسكنات والأدوية الباسطة للعضلات)، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء والعلاج الطبيعي، كما يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج النفسي. صرير الأسنان له أسباب عدة تكمن في تشوه الأسنان والتوتر النفسي المستمر وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والصرع الليلي وبالنسبة للكبار، وإذا كانوا يحكون أسنانهم بسبب ضغط نفسي، فيمكنهم تجنب المشكلات من خلال استشارة الاختصاصي أو اتباع إستراتيجيات متخصصة تعزز من الاسترخاء مثل ممارسة الرياضة أو التأمل. ورغم ميل الأطفال إلى ترك هذه العادة عندما يكبرون، إلا أن هناك بعض الإجراءات المهدئة لتقليل الحالة عندهم أثناء النوم منها: الحفاظ على مواعيد نوم الطفل وتجنب السماح له بالبقاء حتى وقت متأخر من الليل. إذا كان هناك ألم في الأسنان أو إصابة في الأذن مما يؤدي إلى ضغط الطفل على أسنانه فيجب علاجه أولا. ينبغي أن يحصل الطفل على بعض الوقت للاسترخاء من أنشطته قبل النوم، لتخفيف الإجهاد الذي قد يؤدي إلى هذه الحالة. الحفاظ على راحة الطفل، وخاصة خلال مراحله الأولى من النمو. التحقق من كيفية قضاء الطفل ليومه وملاحظة أي تغييرات في سلوكه. تجنب ترك الطفل يمضغ أي شيء ليس الطعام، على سبيل المثال الأقلام. عدم ترك الطفل يمضغ العلكة. ترك الطفل يمارس تمارين الاسترخاء، وتهدئة عضلات الفك من خلال تطبيق كمادات دافئة على خده. وقالت الجمعية إن صرير الأسنان يعني طحن الأسنان أو إطباق الفكين بشكل متكرر ودون وعي، مع تعرض عضلات المضغ للشد دون تلامس الأسنان. وأوضحت الجمعية أن صرير الأسنان له أسباب عدة تكمن في تشوه الأسنان والتوتر النفسي المستمر وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والصرع الليلي ومتلازمة تململ الساق وداء باركنسون وإصابات الدماغ ونقص التروية (انخفاض تدفق الدم). كما أن بعض العوامل تؤدي إلى تفاقم حالة صرير الأسنان مثل تناول الأدوية النفسية والإفراط في شرب المشروبات المحتوية على الكافيين، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات.

مشاركة :