وقال الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 81 عاماً خلال حملة لجمع التبرّعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق) إنّه "لو لم يترشّح ترامب لما كنت واثقاً من أنّني كنت لأترشّح. لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز". وأضاف أنّ "ترامب لم يعد حتّى يخفي مراده. إنّه يخبرنا بما سيفعله". ولدى عودته إلى واشنطن أكّد بايدن أنّ من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترامب من الفوز. وردّاً على سؤال للصحافيين عمّا إذا كان سيمضي في ترشّحه إذا لم يكن ترامب المرشّح الجمهوري قال بايدن "هو ترشّح وأنا عليّ أنّ أترشّح". وعمّا إذا كان سيسحب ترشيحه لولاية ثانية في حال قرّر ترامب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال بايدن "كلا، ليس الآن". وبايدن الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدّة، لا ينفكّ يؤكّد أنّه في وضع أفضل للتغلّب مجدّداً على غريمه الجمهوري، على الرّغم من أنّه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيّما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي. ويواصل بايدن القول إنّ الديموقراطية الأميركية ستكون مجدّداً على المحكّ في الانتخابات المقبلة والتي يتوقّع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة. وعلى الرّغم من أنّ بايدن لا يتمتّع بشعبية جارفة في أوساط حزبه فإنّ فوزه ببطاقة الترشيح الديموقراطية لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024 يكاد يكون مضموناً ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب. بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أنّ ترامب هو حالياً المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
مشاركة :