استعرضت أمانة المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء 21/05/1445هـ، تجربتها في نظام تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وأثرها في تحسين مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق والمدن الذكية والرؤية المستقبلية، وذلك خلال الملتقى السادس للسلامة المرورية الدولي المقام في فندق الشيراتون بمدينة الدمام، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء وعدد من الجهات الحكومية والخاصة. جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الثالثة لأعمال الملتقى الذي دشنه أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، والذي تشارك أمانة المنطقة الشرقية في جلساته والمعرض المصاحب له، ضمن نخبة من القطاعات والجهات ذات الاختصاص. وتحدث وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي بأمانة الشرقية، خلال الجلسة عن النظم والبرامج ونماذج النقل والمرور، التي تمتلكها الأمانة وبالشراكة مع كافة الجهات المساندة والمعنية ودورها في التحليل الحالي والمستقبلي للنقل والمرور، والتعريف بهذه المنظومة، مشيرا إلى دورها في تقييم دراسات التأثير المروري للمشاريع الجديدة أو توسعة المشاريع القادمة، والتنبؤ بالطلب المستقبلي للنقل. وأشار إلى توظيف أمانة الشرقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات المرورية وتحليلها لتوجيه السائقين إلى استخدام الطريق بشكل أفضل أكثر أمانا وكفاءة وإرسال إشارات تحويل الحركة المرورية من خلال اللوحات الإلكترونية، من خلال شرح مفصل للخرائط المستخدمة. ونوه المهندس مازن بخرجي، الى دور تقنية الرصد الآلي في رصد عيوب الطرق وطبقات الرصف، وما عملت عليه الأمانة من خلال تطبيق أحدث التقنيات في مجال إدارة صيانة الطرق وأجهزة ومعدات الرصد الآلي وتحليل البيانات، وما قدمته من إنجازات في هذا المجال، موضحا دور المتابعة الميدانية ومعدتها وأهمية دور نظم وبرامج غرفة التحكم، وآليات عمل أمانة الشرقية في اعتمادها على البيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية التي تحصل عليها من لجنة السلامة المرورية، ودور مؤشرات الأداء. وأشار وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، الى أهم منجزات الأمانة في مجال السلامة المرورية، وذلك من خلال خطتها الاستراتيجية للسلامة المرورية من خلال تنفيذ وسائل السلامة بشبكة الطرق والتقاطعات، ومن أهمها تنفيذ 116 معبر للمشاة، وحلول لتقاطعات مرورية بعدد 33، بالإضافة إلى تنفيذ أدوات السلامة من خلال المعابر واللوحات الإرشادية، ووسائل التنبيه عند 27 حديقة ومحيطها، و81 لدى المراكز الصحية. وفي ختام حديثه تطرق إلى ما تم إنجازه من خلال مشروع النقل العام بالحافلات ودوره في السلامة المرورية وتقديم خدمات آمنة ومستدامة مما يسهل على مستخدمي الطرق ويقلل من المشاكل المرورية، معددا ما تم تحقيقه من متطلبات نقل آمن ضمن هذا المشروع الحيوي الخدمي، مستعرضا إحصائيات العمل نتاج هذا المشروع من خلال عدد الرحلات التي بلغ عددها 936 يوميا منذ انطلاقته، خدمت ما يزيد عن أكثر من مليون ونصف مستخدم، وبطول مسافات بلغت 30,800 كلم طولي لكامل الأسطول يوميا، وبمعدل 1,711كلم في الساعة.
مشاركة :