كل أمّ تريد الأفضل لأطفالها وتتمنى أن يحققوا أرقى المراتب في مجال دراستهم، فنجدها تبحث عن طرق تحفيز الطفل على المذاكرة .. عن وسائل ترّغبه في الدراسة وتساعده على التحصيل الدراسي والتفوق، خاصةً مع صعوبة المناهج التعليمية وتطورها المتسرع في الآونة الأخيرة، بجانب المثيرات التكنولوجية التي تحيط بالطفل من ألعاب ومشاهدات، ولكن دون أن تنسي أيتها الأم؛ أن هناك اختلافات جوهرية وفروقاً طبيعية بين طفل وآخر، فما يفيد أحد الأطفال قد يكون بلا تأثير مع آخر. بالتقرير تتعرفين على ما يفيدك بهذا الشأن؛ منها كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الدراسة، التعرف على بعض العادات الدراسية الصحيحة والابتعاد عن الخاطئة. اللقاء والخبير التربوي الدكتور عبد الله الربيعي أستاذ التربية للشرح والتفسير. بداية نقول: التفوق الدراسي لا يكون بالترهيب والضغط، فالعنف لا يولد إلا العناد والتراجع؛ لذا لا بد من تعليم الطفل طرق للمذاكرة جديدة وصحيحة ؛ تساعده على التحصيل الدراسي والتفوق بسهولة وقناعة. ينبغي أن تكون غرفة الدراسة بعيدة كل البعد عن الصخب والضوضاء، وكل ما يشتت الطفل، مثل: التلفاز، والهواتف المحمولة، والألعاب، مع توفير كل مستلزمات الطفل الدراسية بالغرفة، وترتيبها بشكل منظم وجميل، حتى يسهل على الطفل استخدامها وإعادتها إلى موضعها عند الانتهاء من المذاكرة. تنظيم وقت الطفل بحيث تكون ساعات الدراسة محددة، فالعبرة ليست بعدد الساعات أو التكرار المبالغ فيه، إنما الحرص على تعليم الطفل بشكل منتظم حتى لا تتراكم الدروس. يفضل موازنة وقت الطفل بين الدراسة، واللعب، وتناول الطعام، وإعطاؤه فترات من الراحة بين جلسات المذاكرة؛ ما يجعله قادراً على تحقيق هدفه، مع التأكد من موعد الاختبارات ووضع جدول زمني محدد لكل مادة. ترك بعض الآباء لأطفالهم يمرحون ويلعبون بعد الانتهاء من واجباتهم يعتبر خطأً فادحاً، لأن اضطراب النوم يقلل من تركيز وانتباه الطفل.. لذا ينبغي تحديد وقت مخصص للنوم مهما كلف الأمر، وإن اضطر الطفل للتوقف عن إكمال دراسته وواجباته. تساعد القراءة على توسيع مدارك ومفاهيم الطفل، وتكسبه العديد من الخبرات، كما أنها تعزز قدرته الاستيعابية على التعلم وتلقي الجديد. لمعرفة المزيد تابعي..كيف يتم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؟ يسعد الطفل برؤية اهتمام أبويه وقدومهما من حين لآخر لزيارته في المدرسة أو حضور أحد الاجتماعات المدرسية، ومعرفة توجهات المعلم وخطته الدراسية؛ ومناقشة بعض المشكلات السلوكية للطفل مع معلميه. تعد الهدايا من أكثر طرق تشجيع وتحفيز الأطفال على التقدم والتفوق الدراسي، ولكن ينبغي الحرص على أن يكون التشجيع على ما تعلمه الطفل وليس على ما حققه من نتائج حتى لا يصاب بالإحباط. ولا تنسي سيدتي الأم التركيز على نقاط قوة طفلك ومحاولة استثمارها لتعويض نقاط الضعف، ما يبث بداخلة الثقة والقدرة على المضي قدماً. مع الإجابة على كل الاستفسارات التي يطرحها الطفل أثناء المذاكرة أو القراءة؛ مما يخلق آفاقاً جديدة ويساعده في التعبير عن نفسه ومشكلاته. خصصي وقتاً للتحدث إلى طفلك. بعد انضمام الطفل إلى فصله الدراسي ومع تقدم عمره تتوسع دائرة معارفه والتي قد تشغله كثيراً عن أبويه وتجعله ينقاد إلى بعض الأمور التي قد تضر بحياته وتحصيله الدراسي. ومن هنا يأتي دور الآباء في تقديم الدعم والحب لأطفالهم، ومشاركتهم كل تفاصيل حياتهم عن طريق تخصيص وقت للتحدث معهم عن اهتماماتهم وميولهم ومسيرتهم الدراسية. ينبغي أن يستمع الآباء إلى أطفالهم بحرص وشغف دون الانشغال بمهام أخرى، وطرح بعض الأسئلة التي تفتح آفاقاً جديدة للحديث والتطرق إلى العديد الموضوعات. كما ينبغي أن يتعلم الطفل احترام الوقت، وألا يتخلف عن فصله الدراسي ويلتزم بالحضور في المواعيد المقررة حتى لا يتأخر عن دراسته ومشاريعه. وإذا شعر الأبوان بتهرب الطفل من الذهاب للمدرسة، لا بد من معرفة السبب فقد يعاني الطفل من أحد المشكلات مع معلمه أو أقرانه بالمدرسة. ينبغي أن يعلم الطفل أن أبويه يساندان ويؤيدان كل قواعد المدرسة وسياساتها المتعلقة بالالتزام وتجنب العنف والتنمر؛ مما يحفزه على تفادي تلك الأخطاء ووضع كل تركيزه بدراسته وواجباته. لا يقتصر تعليم الطفل على استخدام الكتب، بل يمكن إدخال بعض الوسائل المسموعة أو المرئية أو العملية التي تساعده على الفهم وتثبيت المعلومات. مع احترام اهتمامات كل طفل وتوجهاته الخاصة، فلا تحاولي فرض اهتمام على طفلك، واتركيه يختار بنفسه ما دام ليس هناك أي خطأ أو أذى. ربط ما يقرؤه الطفل بالواقع، وهذا يزيد من استمتاعه بالقراءة والدراسة، مع جذب انتباه الطفل من آن لآخر بطلب شرح مكونات صورة ما أو إلى ما تشير. عدم إرهاق الطفل بحفظ الحروف والأرقام بصورة مباشرة، بل يمكن إيصال المعلومة إليه بلعبة بسيطة تساعده على تلقي المعلومة بسهولة. تعليم الطفل بعض المهارات التي تساعده في الدراسة مثل: تدوين الملاحظات الهامة، القراءة بصوت مرتفع، ومحاولة التعبير عن المعلومات ببعض الرسومات التوضيحية. يفضل أن يحتوي غذاء الطفل على طعام صحي يمده بالطاقة، دون أن يسبب ضرراً، مثل: المكسرات، والزبادي، والحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه. للتعرف تابعي.. شكوى تتكرر: طفلي يكره الدراسة! هناك بعض العادات الدراسية الخاطئة التي يمكن أن تكون سبباً في تأخير تحصيل الطفل الدراسي وتخلفه عن أقرانه: ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. كل أمّ تريد الأفضل لأطفالها وتتمنى أن يحققوا أرقى المراتب في مجال دراستهم، فنجدها تبحث عن طرق تحفيز الطفل على المذاكرة .. عن وسائل ترّغبه في الدراسة وتساعده على التحصيل الدراسي والتفوق، خاصةً مع صعوبة المناهج التعليمية وتطورها المتسرع في الآونة الأخيرة، بجانب المثيرات التكنولوجية التي تحيط بالطفل من ألعاب ومشاهدات، ولكن دون أن تنسي أيتها الأم؛ أن هناك اختلافات جوهرية وفروقاً طبيعية بين طفل وآخر، فما يفيد أحد الأطفال قد يكون بلا تأثير مع آخر. بالتقرير تتعرفين على ما يفيدك بهذا الشأن؛ منها كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الدراسة، التعرف على بعض العادات الدراسية الصحيحة والابتعاد عن الخاطئة. اللقاء والخبير التربوي الدكتور عبد الله الربيعي أستاذ التربية للشرح والتفسير. 1-طرق لترغيب الطفل في الدراسة هيئي مكاناً للدراسة وكوني بجانبه.. بعيداً عن وسائل التشتيت بداية نقول: التفوق الدراسي لا يكون بالترهيب والضغط، فالعنف لا يولد إلا العناد والتراجع؛ لذا لا بد من تعليم الطفل طرق للمذاكرة جديدة وصحيحة ؛ تساعده على التحصيل الدراسي والتفوق بسهولة وقناعة. تهيئة مكان الدراسة ينبغي أن تكون غرفة الدراسة بعيدة كل البعد عن الصخب والضوضاء، وكل ما يشتت الطفل، مثل: التلفاز، والهواتف المحمولة، والألعاب، مع توفير كل مستلزمات الطفل الدراسية بالغرفة، وترتيبها بشكل منظم وجميل، حتى يسهل على الطفل استخدامها وإعادتها إلى موضعها عند الانتهاء من المذاكرة. جدولة المهام تنظيم وقت الطفل بحيث تكون ساعات الدراسة محددة، فالعبرة ليست بعدد الساعات أو التكرار المبالغ فيه، إنما الحرص على تعليم الطفل بشكل منتظم حتى لا تتراكم الدروس. يفضل موازنة وقت الطفل بين الدراسة، واللعب، وتناول الطعام، وإعطاؤه فترات من الراحة بين جلسات المذاكرة؛ ما يجعله قادراً على تحقيق هدفه، مع التأكد من موعد الاختبارات ووضع جدول زمني محدد لكل مادة. تحديد أوقات النوم ترك بعض الآباء لأطفالهم يمرحون ويلعبون بعد الانتهاء من واجباتهم يعتبر خطأً فادحاً، لأن اضطراب النوم يقلل من تركيز وانتباه الطفل.. لذا ينبغي تحديد وقت مخصص للنوم مهما كلف الأمر، وإن اضطر الطفل للتوقف عن إكمال دراسته وواجباته. تشجيع الطفل على القراءة تساعد القراءة على توسيع مدارك ومفاهيم الطفل، وتكسبه العديد من الخبرات، كما أنها تعزز قدرته الاستيعابية على التعلم وتلقي الجديد. لمعرفة المزيد تابعي..كيف يتم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؟ 2- تابعي تحفيز طفلك: وكافئيه بالهدايا اهتمام الأبوين بمتابعة طفلهما بالمدرسة والمنزل يحفزه على المذاكرة متابعة الطفل في المدرسة يسعد الطفل برؤية اهتمام أبويه وقدومهما من حين لآخر لزيارته في المدرسة أو حضور أحد الاجتماعات المدرسية، ومعرفة توجهات المعلم وخطته الدراسية؛ ومناقشة بعض المشكلات السلوكية للطفل مع معلميه. تشجيع الطفل بالهدايا تعد الهدايا من أكثر طرق تشجيع وتحفيز الأطفال على التقدم والتفوق الدراسي، ولكن ينبغي الحرص على أن يكون التشجيع على ما تعلمه الطفل وليس على ما حققه من نتائج حتى لا يصاب بالإحباط. التركيز على نقاط القوة ولا تنسي سيدتي الأم التركيز على نقاط قوة طفلك ومحاولة استثمارها لتعويض نقاط الضعف، ما يبث بداخلة الثقة والقدرة على المضي قدماً. مع الإجابة على كل الاستفسارات التي يطرحها الطفل أثناء المذاكرة أو القراءة؛ مما يخلق آفاقاً جديدة ويساعده في التعبير عن نفسه ومشكلاته. خصصي وقتاً للتحدث إلى طفلك. مشاركة الطفل تفاصيل حياته بعد انضمام الطفل إلى فصله الدراسي ومع تقدم عمره تتوسع دائرة معارفه والتي قد تشغله كثيراً عن أبويه وتجعله ينقاد إلى بعض الأمور التي قد تضر بحياته وتحصيله الدراسي. ومن هنا يأتي دور الآباء في تقديم الدعم والحب لأطفالهم، ومشاركتهم كل تفاصيل حياتهم عن طريق تخصيص وقت للتحدث معهم عن اهتماماتهم وميولهم ومسيرتهم الدراسية. 3- طرق جديدة لتحفيز الطفل أنصتي لطفلك وشاركيه هواياته وداومي القراءة له الإنصات باهتمام للطفل ينبغي أن يستمع الآباء إلى أطفالهم بحرص وشغف دون الانشغال بمهام أخرى، وطرح بعض الأسئلة التي تفتح آفاقاً جديدة للحديث والتطرق إلى العديد الموضوعات. كما ينبغي أن يتعلم الطفل احترام الوقت، وألا يتخلف عن فصله الدراسي ويلتزم بالحضور في المواعيد المقررة حتى لا يتأخر عن دراسته ومشاريعه. وإذا شعر الأبوان بتهرب الطفل من الذهاب للمدرسة، لا بد من معرفة السبب فقد يعاني الطفل من أحد المشكلات مع معلمه أو أقرانه بالمدرسة. مواكبة سياسات المدرسة ينبغي أن يعلم الطفل أن أبويه يساندان ويؤيدان كل قواعد المدرسة وسياساتها المتعلقة بالالتزام وتجنب العنف والتنمر؛ مما يحفزه على تفادي تلك الأخطاء ووضع كل تركيزه بدراسته وواجباته. مساعدة الطفل على الدراسة بأكثر من طريقة أدخلي بعض الوسائل السمعية والمرئية في مذاكرة طفلك لا يقتصر تعليم الطفل على استخدام الكتب، بل يمكن إدخال بعض الوسائل المسموعة أو المرئية أو العملية التي تساعده على الفهم وتثبيت المعلومات. مع احترام اهتمامات كل طفل وتوجهاته الخاصة، فلا تحاولي فرض اهتمام على طفلك، واتركيه يختار بنفسه ما دام ليس هناك أي خطأ أو أذى. ربط ما يقرؤه الطفل بالواقع، وهذا يزيد من استمتاعه بالقراءة والدراسة، مع جذب انتباه الطفل من آن لآخر بطلب شرح مكونات صورة ما أو إلى ما تشير. عدم إرهاق الطفل بحفظ الحروف والأرقام بصورة مباشرة، بل يمكن إيصال المعلومة إليه بلعبة بسيطة تساعده على تلقي المعلومة بسهولة. تعليم الطفل بعض المهارات التي تساعده في الدراسة مثل: تدوين الملاحظات الهامة، القراءة بصوت مرتفع، ومحاولة التعبير عن المعلومات ببعض الرسومات التوضيحية. يفضل أن يحتوي غذاء الطفل على طعام صحي يمده بالطاقة، دون أن يسبب ضرراً، مثل: المكسرات، والزبادي، والحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه. للتعرف تابعي.. شكوى تتكرر: طفلي يكره الدراسة! 4-عادات دراسية خاطئة ينبغي تجنبها لا تدللي طفلك لتحفيزه على الطعام أو حتى المذاكرة هناك بعض العادات الدراسية الخاطئة التي يمكن أن تكون سبباً في تأخير تحصيل الطفل الدراسي وتخلفه عن أقرانه: التدليل والتنازل عن بعض القواعد المنزلية؛ لإرضاء الطفل وتحفيزه على المذاكرة. تراكم الدروس وترك متابعة دراسة الطفل.. حتى اللحظات الأخيرة. الحرج من سؤال المعلم عن الأجزاء غير المفهومة. عدم تدوين الملاحظات الدراسية الهامة خلف المعلم. الدراسة أمام التلفاز أو وسائل التواصل الأخرى. الدراسة لفترات طويلة دون تركيز، ومحاولة الحفظ دون فهم. عدم وضع خطة محددة للدراسة، وتكرار نفس الأخطاء دون التعلم منها. ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :