مع اقتراب نهاية هذا العام، يأتي وقت التأمل والاستعداد لبداية جديدة، وكما يعتبر البدايات الجديدة في عالم العناية بالبشرة محطة هامة، لذا \نقدم لك عزيزتي المرأة مقدمة خاصة لمغامرة تحول بشرتك. إن السر الذي يكمن وراء إشراقة البشرة وتألقها يكمن في الثلاثي القوي: التونر، والتونيك، والمرطب. في هذا العالم السحري للعناية بالبشرة، تجتمع هذه الثلاثة لتشكل فريقاً لا يُقاوَم لتجديد البشرة وإعطائها إشراقة دائمة. لذا إنحتي بشرتك بلطف باستخدام التونر لتعديل مستوى الحموضة، ثم اجعليها تتنفس بعمق مع فوائد التونيك الذي يمنحها الانتعاش والحيوية. وأخيراً، احرصي على تأمين تلك الإشراقة الدائمة باستخدام المرطب الذي يحافظ على توازن الرطوبة ويجعل بشرتك تشع بالجمال. فتعرفي على سحر هذا الثلاثي القوي وكيف يمكنه تحويل روتين العناية بالبشرة إلى تجربة فاخرة، لتستقبلي العام الجديد بإشراقة لا تُضاهى وبثقة لا حدود لها في جمال بشرتك. تعرفي الى إن السر الذي يكمن وراء إشراقة البشرةما هو التونر؟ التونر هو منتج سائل للعناية بالبشرة مصمم لتحقيق التوازن بين مستويات الهيدروجيني للبشرة، وإزالة أي آثار متبقية للمنظف، كما يساعد على إعداد البشرة لامتصاص منتجات العناية بالبشرة اللاحقة بشكل أفضل. غالباً ما يحتوي التونر على الماء والمرطبات ومكونات إضافية مثل مضادات الأكسدة أو العوامل المهدئة. يوضع التونر بعد التنظيف وقبل الترطيب، عادة باستخدام قطعة من القطن أو عن طريق التربيت على الجلد. ما هو المرطب المنعش؟ يمكن تسميته "بمنشط" أو "التونيك" وقد يشير إلى مجموعة متنوعة من منتجات العناية بالبشرة. هو سائل مائي خفيف الوزن يُستخدم بعد تنظيف البشرة؛ يشار إليه أحياناً باسم "ماء التنغيم". يمكن استخدامه مع التونر في بعض الحالات، مما يشير إلى منتج ينشط البشرة أو ينعشها. وغالباً ما يحتوي التونيك على المقويات وعلى مواد قابضة خفيفة، مثل ماء الورد، ويمكن أن يحتوي على مكونات إضافية مثل مضادات الأكسدة أو العوامل المهدئة. يمكن أن تختلف المكونات الموجودة فيه بشكل كبير، ولكنها قد تشمل الماء أو المستخلصات النباتية أو الفيتامينات أو غيرها من المكونات للحصول على تأثير منعش. وهو مثل التونر، يتم تطبيقه عادةً بعد التنظيف وقبل الترطيب بواسطة قطعة قطنية. ما هو المرطب؟ تم تصميم المرطبات لترطيب وتغذية البشرة. فهي تساعد على منع فقدان الماء، والحفاظ على وظيفة حاجز الجلد، والحفاظ على البشرة ناعمة ونضرة. تحتوي المرطبات على مواد انسدادية ومكونات أخرى لتوفير الترطيب وتحسين ملمس البشرة. ويتم تطبيقه بعد التونر والتونيك أو المنشط، ويتم استخدام المرطبات للحفاظ على الرطوبة عادة. يمكن أن تكون جزءاً من روتين العناية بالبشرة في الصباح والمساء. تساعد المرطبات على الحفاظ على البشرة ناعمة ونضرةالفرق بين المنظف والتونيك من المؤكد أن هذين المنتجين هما الأكثر شيوعاً في الخلط بين بعضهما البعض. ومن المفهوم أن كلاهما تم تصميمهما في الأصل للاستخدام بعد التنظيف، ولكن هذا لا يجعلهما قابلين للتبادل. تحتوي هذه المستحضرات على المطريات والمرطبات، وفي بعض الأحيان مكونات مفيدة إضافية مثل الفيتامينات أو مضادات الأكسدة، وتستخدم في الغالب لترطيب البشرة، مما يجعلها مناسبة لأنواع البشرة الجافة. في حين تعمل المقويات على موازنة مستوى ترطيب البشرة وإنعاشها بعد التنظيف، ولا تهدف في المقام الأول إلى الترطيب، بل لتحضير البشرة لمنتجات العناية بالبشرة اللاحقة. وهي مناسبة لمختلف أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الدهنية والمختلطة. يتم وضع المستحضرات عادةً بعد تنظيف البشرة ويمكن استخدامها كجزء من روتين العناية بالبشرة في الصباح والليل. يتم تطبيق التونيك بعد التنظيف وقبل منتجات العناية بالبشرة الأخرى مثل السيروم والمرطبات. فهي تساعد على تحضير البشرة لمزيد من العناية من خلال موازنة مستوى الترطيب فيها، مما يجعلها أكثر تقبلاً للعلاجات اللاحقة. الفرق بين المنظف والتونيك أنهما منظفان كجزء من روتين العناية بالبشرةالفرق بين التونيك والتونر يعتبر كل من التونر والتونيك من منتجات العناية بالبشرة خفيفة الوزن ومائية، لكن أهدافها الأساسية تختلف. يركز التونيك على الترطيب والانتعاش، مما يجعله مناسبا لجميع أنواع البشرة، بينما يستخدم التونر في المقام الأول لموازنة درجة حموضة البشرة وتحضيرها لمنتجات العناية بالبشرة اللاحقة. فاعتماداً على احتياجات العناية بالبشرة، يمكنك اختيار أحد هذين المنتجين أو كليهما لدمجه في روتين العناية بالبشرة. ومع ذلك، وبعد جمع خصائص التونيك والتونر يمكن أن يخدم هذا إحتياجات بشرتك المختلفة. نظراً لتركيبته الذكية، فإنه لا يرطب جميع طبقات البشرة فحسب، بل يوازن أيضاً حاجز الترطيب الطبيعي لديك ويخلق طبقة مثالية لمزيد من خطوات العناية بالبشرة. باختصار، يركز لتونيك على الترطيب والانتعاش، والتونر على موازنة درجة الحموضة وإعدادها. يعتمد الاختيار بين هذه المنتجات على نوع بشرتك واهتماماتك والدور المحدد الذي تريدين أن يلعبه كل منتج في روتين العناية بالبشرة. هل يجب أن أستخدم التونر كل يوم؟ لا، فلا ينبغي عليك استخدام التونر كل يوم. يمكن أن يتسبب التونر في جفاف البشرة، لذلك من المهم استخدامه فقط عندما تحتاج بشرتك إليه. إذا كانت بشرتك دهنية، فقد تحتاجين إلى استخدام التونر كل يومين. وإذا كانت بشرتك جافة، فقد تحتاجين إلى استخدام التونر مرة أو مرتين فقط في الأسبوع. أما إذا كنت تستخدمين تونر مقشر على بشرتك، فأنت ترغبين في استخدامها باعتدال، على الأكثر مرتين في الأسبوع، بغض النظر عن نوع بشرتك، حيث تحتاجين إلى منح بشرتك وقتاً للتعافي. لا ينبغي عليك استخدام التونر كل يوم. لأنه يمكن أن يتسبب في جفاف البشرةهل يجب أن أستخدم كلاً من التونر والمرطب؟ نعم، يجب عليك استخدام كل من التونر والمرطب. يساعد التونر على تنظيف البشرة وتوحيد لونها، بينما تساعد المرطبات على ترطيب البشرة وحمايتها. استخدام كل من التونر والمرطب سيعطيك أفضل النتائج. كذلك، يمكنك استخدام التونر والمرطب معاً. ومن الأفضل استخدامهما معاً كجزء من روتين العناية بالبشرة. أولاً، ضعي التونر لتنظيف البشرة وتوحيد لونها، ثم ضعي مرطباً لترطيب البشرة وحمايتها. خلطات طبيعية لعمل تونر في المنزل التونر من الألوفيرا تشمل استخدام الألوة فيرا، إذ قومي بقطع ورقة الألوفيرا واستخرجي الجل منها، ثم خففي الجل بإضافة كوب من الماء البارد على كل من ملعقتين من الألوة فيرا. فبعد أن يصبح المزيج سائلاً، يمكنك وضع المحلول على وجهك باستخدام قطعة قطن. يمكنك عمل خلطات طبيعية من التونر في المنزل لنتائج فعالة التونر من ماء الورد إن عمل تونر للبشرة الجافة تعد من أسهل الطرق لتنفيذها في المنزل. فاخلطي 100 مل من ماء الورد وقطرة واحدة من زيت البابونج، واسكبي هذا المزيج في زجاجة رذاذ واخلطيه جيداً، ضعي هذا المزيج على وجهك يومياً بعد التنظيف، واحصلي على بشرة رائعة ونضرة، فهذا هو أفضل تونر طبيعي للبشرة العادية إلى الجافة. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.
مشاركة :