كثفت قوات الأمن في بلجيكا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، عمليات ملاحقة العناصر التي يشتبه في انتمائها لتنظيم "داعش" الذي تبنى هجمات بروكسل وباريس، فيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه جاري تدمير خلية الإرهابيين المسؤولة عن الهجمات في فرنسا وبلجيكا، إلا أنه حذر من أن الخطر ما زال مستمرا. وألقت الشرطة البلجيكية القبض على شخص بعد عملية أمنية كبرى في حي سكاربيك، وقال مكتب الادعاء البلجيكي إن عملية الاعتقال واحدة من 3 عمليات تمت في بروكسل، الجمعة، على صلة بعملية نفذت في فرنسا، الخميس، واعتقل فيها شخص يدعى رضا كريكيت حكم عليه غيابيا بالسجن 10 سنوات في بروكسل العام الماضي بتهمة الانتماء إلى شبكة لتجنيد المتشددين على صلة بسوريا. وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في بلجيكا، منذ الخميس، إلى 9 أشخاص، بالإضافة لاثنين في ألمانيا، حيث اعتقلت الشرطة الألمانية شخصين أحدهما تلقى رسائل على الهاتف المحمول قبل ثلاث دقائق من التفجيرات تضمنت كلمة "النهاية" بالفرنسية، واسم خالد البكراوي الذي قالت الشرطة البلجيكية إنّه فجر نفسه في محطة المترو في بروكسل. في الوقت نفسه، أكد الادعاء البلجيكي أن الانتحاري الثاني في مطار بروكسل هو نجم العشراوي، الذي كان مطلوبا لتورطه في هجمات باريس. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، الجمعة، إنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم في بروكسل وباريس، وأضاف: "نعرف أن هناك خلايا أخرى.. رغم أنه يمكننا القول إن الخلية الإرهابية التي نفذت هجمات باريس وبروكسل جاري تدميرها، فإننا لا نزال مهددين".
مشاركة :