رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن مسؤولي وأعضاء المجلس ومنسوبيه، التهئنةَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445/ 1446هـ , الموافق 2024م اليوم الأربعاء , وما تضمنته من أرقام ومؤشرات تؤكد حرص القيادة يحفظها الله على تحقيق النماء والازدهار، والسعي الدائم نحو تعزيز متانة وقوة اقتصاد المملكة العربية السعودية. وأكد معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن صدور قرار الميزانية العامة للدولة وما اشتمل عليه من أرقام بإيرادات تقدر بـ ١١٧٢ مليار ريال وبمصروفات تُقدر بـ ١٢٥١ مليار ريال تأتي لتشكل فصلاً جديداً من فصول نجاح رؤية القيادة التنموية وما تعيشه المملكة بفضل توجيهات القيادة الحكيمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة تلبيةً لتطلعات المواطنين ورفعة الوطن في المجالات كافة. ونوه رئيس مجلس الشورى بما تشهده المملكة من تطور وتقدم اقتصادي كبير في ظل رؤية السعودية 2030 بخطى حثيثة ومتسارعة باتت تسابق بها الزمن وتحقق مستهدفاتها، ترافقها حزمة كبيرة من الاستثمارات لبلورة غاية وطنية، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة انعكست نتائجها بشكل متسارع في نمو الناتج المحلي. وأضاف معاليه في معرض تصريحه أن الإصلاحات الاقتصادية أسهمت في ازدهار النشاط الاقتصادي وتحسين مشاريع البنية الأساسية وتطويرها في القطاعات المختلفة وبشكل يحقق التنمية في مناطق المملكة كافة ، الأمر الذي سيسهم - بمشيئة الله - في رفع معدلات النمو الاقتصادي واستدامته وزيادة فرص العمل. وأوضح أن إعلان ميزانية الدولة وماتضمنه من توجيه لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للوزراء والمسؤولين كٍل فيما يخصه، بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية، يؤكد سير المملكة بخطوات نحو تحقيق نمو اقتصادي وتنموي، وذلك لحرص القيادة على راحة ورفاهية المواطن وأمنه واستقراره وخدمة مسيرة الاقتصاد السعودي في وثباته ومتانته. ونوه معاليه بما اشتمل عليه تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بعد إعلان الميزانية لعام ٢٠٢٤ ومتابعته المستمره - أيده الله - لتحقيق مستقبل أفضل يليق بمكانة ودور المملكة الرائد إقليماً ودولياً وبما يعزز قدرة الاقتصاد الوطني، وتأكيده على عزم المملكة الاستمرارَ خلال العام القادم وعلى المديين المتوسط والطويل في زيادة جاذبية اقتصاد المملكة كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنوّع الاقتصاد عبر تطوير جميع القطاعات الاقتصادية. وسأل معاليه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها ونهضتها وعزّها ورخاءها وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم.
مشاركة :