اجتمع الأمين العام للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوسي ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليث مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية خه ويه دونغ هنا في فينتيان يوم الثلاثاء. وأكد ثونغلون خلال اللقاء إن الصداقة بين لاوس والصين غير قابلة للكسر، وقدم الشكر على دعم الصين طويل الأمد ومساعدتها للحزب وحكومة لاوس وجيشها. وفي معرض وصفه للاوس كـ"مؤيد وممارس ومستفيد" من مبادرة الحزام والطريق، قال ثونغلون إن المشاريع، بما في ذلك خط القطار بين لاوس والصين، ضخت حيوية مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في لاوس. وقال إنه في مواجهة المشهد الدولي المعقد والمتغير، من المأمول أن يعزز الجيشان الاتصالات والتنسيق، ويواصلان تعميق التعاون العملي في مختلف المجالات. ومن جانبه، قال خه إن الصين ولاوس تربطهما جبال وأنهار وهما جارتان اشتراكيتان صديقتان ويتمتعان بمستقبل مشترك. وفي ظل التوجيه الاستراتيجي لقادة الحزبين والبلدين، حافظت تنمية العلاقات بين الجيشين على قوة دفع جيدة. وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع لاوس لتعميق التبادلات على جميع المستويات، وتحسين جودة وفعالية التدريبات المشتركة، وتعزيز التبادلات الدفاعية الحدودية، من أجل دفع تنمية العلاقات العسكرية الثنائية إلى مستوى أعلى وحماية السلام والاستقرار الإقليمين بشكل مشترك. التقى خه ايضا مع نائب رئيس وزراء لاوس ووزير الدفاع الوطني تشانسامون تشانيالات يوم الثلاثاء وتبادلا وجهات النظر حول العلاقات بين البلدين وجيشيهما والوضع الدولي والإقليمي.