تنفذ بلدية مدينة أبوظبي مشاريع لصيانة أصول الحدائق ومناطق الألعاب في المدينة وضواحيها، استعداداً لاستقبال فصل الشتاء الذي تشكل فيه الحدائق وجهة ترفيهية جاذبة لسكان مدينة أبوظبي. وتلبي الحدائق العامة ومناطق الألعاب السكنية احتياجات الأطفال المختلفة، وتمنحهم تجارب من الترفيه واللعب واكتساب المهارات المختلفة في بيئة آمنة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية. ولفتت البلدية إلى أنها تحرص على تنفيذ وتجهيز مناطق الألعاب التي تضمها كل حديقة، وفق أحدث وأرقى المقاييس العالمية، لتوفير أعلى معايير الأمان والسلامة لكي تكون ألعابها مناسبة وآمنة لجميع الأطفال بأعمارهم كافة، حتى يقضوا أوقاتاً ترفيهية ممتعة برفقة أفراد العائلة. وتوفر الحدائق العامة خيارات ترفيهية متعددة للأطفال، وتحتوي معظمها على ملاعب لكرة الطائرة، كرة السلة، وملاعب رياضية متعددة الأغراض، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال للفئات العمرية المختلفة. والعديد من الحدائق تتضمن مضماراً لممارسة رياضة المشي حول محيط الحديقة، حفاظاً على صحة الأطفال، وفي محاولة لمحاربة انتشار السمنة. كما تراعي العديد من الحدائق الجانب التثقيفي، وإتاحة الفرصة لهواة القراءة، حيث تضم مكتبات متنوعة تمثل إضافة للجانب الثقافي عند الأطفال. وأكدت البلدية ضرورة المحافظة على المظهر الحضاري والمرافق العامة والحد من المشوهات للارتقاء بمظهر وجمال المدينة، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لمرافق الحديقة التي تم إنشاؤها من أجل رفاهية وسعادة أفراد المجتمع. وتراعي الحدائق فئة أصحاب الهمم، بتوفير أجهزة لياقة بدنية مخصصة لأصحاب الهمم، بما يتيح لهم فرصة مشاركة أقرانهم من الأسوياء اللعب واللهو وممارسة الرياضة، ضمن منطقة ألعاب صديقة للأطفال من أصحاب الهمم دون عائق أو شعور بالنقص. وتراعي الألعاب متطلبات أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات، سواء كانوا من ذوي الإعاقات الذهنية أو الجسدية أو السمعية أو التحديات البصرية ومصابي التوحد، وتعمل على رفع المهارات الحسية لهم. يشار إلى أن هناك 26 حديقة في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي حائزة جائزة العلم الأخضر الدولية، منها 6 حدائق يرفع عليها علم الجائزة للمرة الأولى، و20 حديقة حافظت على العلم الأخضر وتم تجديد تسجيلها ضمن قائمة الحدائق الفائزة بالجائزة.
مشاركة :