افتتاح ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي غير السعوديين في تايلند

  • 12/7/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي غير السعوديين في مملكة تايلند، الدكتور أحمد بن سالم العامري، فعاليات الملتقى، الذي تنظمه الجامعات السعودية ممثلة بجامعة الإمام والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، بهدف تعزيز العلاقات السعودية التايلندية في الجوانب التعليمية والبحثية، وبيان الصورة الحقيقية للإسلام بما يحمله من قيم الوسطية والاعتدال. كما يسعى الملتقى إلى إبراز جهود الخريجين في المحافظة على الهوية، وتقوية بواعث الانتماء فيما بينهم، والإسهام في تعزيز منهج الإسلام الصحيح، وبيان جهود المشاركين في نشره، وتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام من خلال منهج الوسطية والاعتدال، بالإضافة إلى توثيق صلة الجامعات بخريجيها، والعناية بشؤونهم ودعم سبل التعاون معهم، وتعزيز العلاقة بين الجامعات السعودية، والجامعات التايلندية، إلى جانب التأكيد على دور خريجي الجامعات السعودية في المجتمع المدني التايلندي لخدمة مجتمعهم والمساهمة في بناء أوطانهم. وقد ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالمشاركين بالملتقى، مؤكدًا حرص المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على مد جسور التواصل مع كافة دول العالم وفق رؤية سياسية راسخة الأُسس، واضحة المعالم التزامًا منها ببناء أفضل العلاقات العالمية المتمثلة في الاحترام المتبادل بينها وبين شعوب العالم، والتعاون البنَّاء في نصرة القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية. وأوضح أن إقامة هذا الملتقى يأتي امتدادًا للمسؤولية العظمية التي تتبوؤها بلاد الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وتنويهًا بالجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وحملِ رسالة الإسلام الصافية ونشرها وتبليغها إلى العالم كله، وترسيخِ قيم الاعتدال والوسطية، والتصدّي لخطاب الكراهية، ونبذ الغلو والإرجاف، وتحييد التطرف والإرهاب. وبين أن رؤية المملكة 2030 تضمنت برامج ومبادرات داخلية وخارجية تؤكد عمق المملكة العربي والإسلامي والعالمي، وريادتها في تقوية علاقات الشعوب الإسلامية بعضها ببعض، مؤكدًا السعي في هذا الملتقى إلى مناقشة موضوعات عصرية ملحة من منظورها الشرعي والعقدي. من جهته ألقى سفير خادم الخرمين الشريفين لدى مملكة تايلند عبد الرحمن عبدالعزيز السحيباني، كلمة أكد فيها عمق العلاقات السعودية التايلندية مشيرًا إلى أنها علاقات تاريخية وتشهد حاليًا تطورًا ونموًا كبيرًا في شتى المجالات منذ عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. وأشار إلى أن البلدين يملكان مقومات كبيرة يمكن من خلالها تحقيق التعاون والتكامل في العديد من المجالات، مؤكداً أن هذا الملتقى يعد دليلاً على متانة العلاقات بين البلدين وخاصة العلاقات الثقافية والعلمية والأكاديمية، حيث يدرس أكثر من 300 طالب وطالبة تايلندي في مختلف المعاهد والجامعات السعودية بمختلف التخصصات ويمثل خريجو الجامعات السعودية جسرًا قويًا بين شعبي البلدين لما لهم من دور مؤثر ومكمل في جميع النواحي الرسمية والمجتمعية والأكاديمية ويسهم في تقوية العلاقات الثقافية والأكاديمية وتبادل أفضل للخبرات بين الجانبين لما فيه الفائدة المرجوة للجميع. بدوره ألقى رئيس جامعة فطاني الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا، كلمة خريجي الجامعات السعودية بالنيابة، رفع فيها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم الكبير الذي يتلقاه طلاب العلم من جميع أنحاء العالم. وثمن الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية في صناعة مستقبل البلاد، مؤكدًا أن هذا الدور انعكس على كفاءة الخريجين من خلال رفع طاقاتهم وإمكاناتهم وتنمية قدراتهم بالمشاركة في الأنشطة والبرامج المختلفة التي تخص المجتمع. كما اشتمل حفل الافتتاح على عرضٍ مرئي لمنصة أدرس في السعودية ويحكي قصة أحد الطلاب الدوليين ورحلته إلى المملكة حتى تخرج فيها. وفي نهاية الحفل افتتح رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى بمشاركة رئيس الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور حسن العوفي، ورئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي آل مذهب، وحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تايلند، ومعالي رئيس البرلمان التايلندي وان محمد نور مأتا، وشيخ الإسلام آرون بونشوم محمد جلال الدين، ورئيس جامعة فطاني.

مشاركة :