آمنة الكتبي (دبي) بات تصوير الحوادث والأحداث العامة أمراً اعتيادياً بين الناس من دون اعتبار للجانب الإنساني والخصوصية، لأن مثل هذا السلوك ينتهك حريات وخصوصية الآخرين في «ظروف صعبة»، إذ أصبحت المسألة «تسلية» بامتياز بهدف الحصول على أكبر قدر من المتابعين للتربع على ساحة مواقع التواصل. وكانت قد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تصوير الحوادث ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي في مشهد غير حضاري لا يتفق مع قيمنا ومبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على مساعدة الغير، خاصة في أوقات الحوادث والمصائب. وقال المواطن عبدالله الدرمكي: إن البعض للأسف أساء استخدام التقنية في تصوير مشاهد لا ينبغي تصويرها، خصوصاً إذا كانت تمس مشاعر غيرنا وخصوصياتهم، مؤكداً أن التصوير أصبح فيروساً ينتقل بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي من دون وعي بخطورة نشر المقاطع والصور. وذكر الدرمكي أن ظاهرة تصوير الحوادث أصبحت تعوق مهمة الجهات المختصة، إضافة إلى وجود المتطفلين الذين يقومون بالتجمهر في موقع الحادث والقيام بتصوير المصابين ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً بوجود تشريع واضح باستخدام الهاتف النقال. ... المزيد
مشاركة :