من سعادات الحياة أوضاع الشخص بعد التخرج بممارسة العمل بعد اجتياز الدراسة بكفاءة التحصيل العلمي، فيجب على الجميع الفرحة والسرور واستشعار مميزات الوطن ونتائج حصاد السنين بوجود التعليم المجاني من خلال تفانيه بالأداء الوظيفي والعطاء والإخلاص وشكر الوطن وامتنانه دون الالتفات لأهواء المسؤولين وتعسفات أحدهم. ونحن المعلمون نؤسس للجيل القادم على هذه القناعة من خلال غرسنا بالإخبار لسياسة خدمة الوطن وملاحظة نتائج عطاءاتنا بالانعكاس والفائدة المباركة على والدينا وأبنائنا وأحفادنا بإذن الله ومن نعول. رغبة الشخص بالترقية للوظائف الإشرافية من خلال معطيات الوظيفة المتاحة من عطاءات الدولة المشكورة حق من حقوق الموظف لتحقيق المزيد من العطاء وترك أثر له وسيرة وبصمة كذلك تلبية لرسالة الفرد وقناعاته من خلال تنفيذ طموحاته. لكن المؤسف في الأمر بأن الترقية غير مبنية على الكفاءة مع الأسف وإنما بناء على آراء وتقييمات المسؤولين وقراراتهم تجاه الموظف فيقع الموظف في دائرة الظلم وكاتبة المقالة خير دليل. لذا على الموظف وكذلك المعلم العمل الجاد بالتركيز على خدمة الوطن والدفاع عنه والدعاء باستمرار للحكام بفتح بصيرتهم لكشف هؤلاء المسؤولين باستدامة الصحة والعافية لهم لتحقيق المزيد من أهدافهم بما يرضي الله ومصلحة الوطن.
مشاركة :