كرّم فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في إمارة أبوظبي أمس الأول الخميس، المتطوعين والشركات الذين ساهموا في الاستجابة أثناء الطوارئ، وبادروا بقدراتهم وإمكاناتهم في إزالة الآثار التي ترتبت على الظروف المناخية الصعبة التي مرت بها إمارة أبوظبي مؤخراً. تقدم اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في إمارة أبوظبي، بالشكر إلى جميع الجهات المتعاونة لتجاوبهم السريع وحسن إدارتهم للظروف المناخية التي تعرضت لها إمارة أبوظبي مؤخراً بالطريقة المثلى طبقاً للمعايير العالمية في ادارة الأحداث والكوارث الطبيعية، والذي كان له الأثر الطيب في عودة الحياه الطبيعية لمرافق إمارة أبوظبي، وصولاً اليوم إلى مرحلة التعافي التام من الأمطار العاصفة التي شهدتها معظم المدن في امارة أبوظبي. وقال إن المؤسسات أثبتت مقدرتها على التعامل مع الظروف المناخية الصعبة، شاكراً جميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت إلى حد كبير في إزالة ماخلفته الأمطار العاصفة، وتقديم الدعم لإزالة المياه المتجمعة في الشوارع، ومناطق الإمارة دون مقابل. وثمن الدور الذي قام به شباب الإمارات والمقيمون على هذه الأرض الطيبة، حيث سطر هؤلاء الرجال أروع الأمثلة الحية في وقوفهم إلى جانب رجال الشرطة والأمن، ومؤسسات الدولة، من خلال تنظيم حركة السير في بعض الشوارع وإماطة الأذى عن الطريق عبر إزالة المخلفات التي تركتها الرياح الشديدة والأمطار بمعظم الشوارع الرئيسة، رغم الظروف المناخية الصعبة التي مرت بها إمارة أبوظبي خلال العاصفة. وأكد القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس الفريق، أن دولة الإمارات تتبنى منظومة موحدة على المستويين الاتحادي والمحلي لإدارة الطوارئ والأزمات تتضمن أربع مراحل هي: الاستعداد والجاهزية والاستجابة والتعافي.
مشاركة :