بين ماجد آل صاحب الأمين العام المساعد للشؤون الاستراتيجية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه لأول مرة في تاريخ كأس العالم للأندية التي ستنطلق في جدة الثلاثاء المقبل، يتم استضافة مقار التدريب لستة أندية من خارج الدولة المستضيفة في مقر واحد، وقال في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي الذي عقد البارحة في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، “إنه تم بيع 90 في المائة، من تذاكر البطولة، إذ بلغ عدد المتقدمين لشراء التذاكر أكثر من 1.5 مليون مشجع”. وأضاف، “المتقدمون للشراء من أكثر من 100 جنسية وأكثر الجنسيات لشراء التذاكر من السعودية، مصر، البرازيل، الهند، وإنجلترا”. وأوضح آل صاحب أنه تم إنشاء منطقتين للمشجعين في مدينة الملك عبدالله الرياضية ومدينة الأمير عبدالله الفيصل اللتين تحتضنان مباريات مونديال كأس العالم للأندية في جدة، وقال، “في مدينة الملك عبدالله الرياضية ستتسع منطقة الفعاليات لأكثر من 12 ألفا و500 شخص وتضم 40 فعالية، بينما في مدينة الأمير عبدالله الفيصل تتسع منطقة الفعاليات لأكثر من ستة آلاف و500 شخص وتضم 19 فعالية”. في المقابل، أكد المهندس ثامر باسنبل وكيل المنشآت الرياضية في وزارة الرياضة، أن إجمالي المساحة التطويرية التي شهدتها مدينة الملك عبدالله الرياضية بلغت أكثر 4470 متر مربع، وقال، “تم تطوير المركز الإعلامي ومنطقة دخول اللاعبين ومنطقة اللاعبين وتطوير غرف اللاعبين وتطوير نظام كاميرا المراقبة واستبدال المضمار وإنشاء غرف للاعبين واستبدال شاشات النتائج والشاشات الشريطية”. وأضاف، “فيما يتعلق بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بلغ إجمالي المساحة التطويرية أكثر من 60 ألف متر مربع وشملت المؤتمر الصحافي ومنطقة الإعلاميين ومدخل اللاعبين ودكة البدلاء”، مشيرا إلى أنه يستهدف حضور مليوني مشجع، فيما تم تحديث 200 بوابة في الملعبين. وزاد، في مدينة الأمير عبدالله الفيصل تم تحسين المظهر العام بالعشب الصناعي وتم تطوير نظام كاميرات المراقبة وبلغ إجمالي الكاميرات أكثر من 650 كاميرا وتم استبدال كراسي المدرجات 22726 كرسيا”.