مركز تنمية قدرات ذوي الإعاقة يدعو لدوام مسائي لتأهيل الشباب

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز تنمية القدرات لذوي الإعاقة بأبوظبي إحاطة إعلامية بشأن الخدمات التي يقدمها المركز لرعاية وتأهيل أبنائنا من ذوي الإعاقة للاندماج في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم. وأكدت سميرة حرز الله مديرة المركز أنه على الرغم ممّا يحظى به الأطفال ذوي الإعاقات من اهتمام، إلا أن الشباب بالفئة العمرية من سن 18 سنة فما فوق يحتاجون إلى مراكز تؤهلهم بالبرامج التعليمية والتدريبية والنفسية والاجتماعية وتعديل السلوك ورفع مستواهم في التحصيل العلمي والتأهيل المهني، كل حسب قدراته وإمكاناته والعمل على تكيفهم مع البيئة المحيطة بهم، بحيث يخرجون من بيوتهم ليندمجوا مع المجتمع المحيط ويسهموا في العمل والبناء. وأضافت حرز الله قائلة: من هنا جاءت فكرة الدوام المسائي التي اقترحها المركز على جهات الاختصاص لمساعدة فئة الشباب في هذا العمر العقلي من أجل إتاحة الفرصة لهم للتكيف والاندماج مع الآخرين من خلال تكوين علاقات الصداقة وتوظيف طاقتهم وقدراتهم بما يتناسب مع إدراكهم العقلي والاجتماعي والنفسي، ممّا يساعدهم على إثبات وجودهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم. وقالت خلال الإحاطة: نسعى إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من تنمية قدراتهم إلى أقصى حدٍ ممكن أن تصل إليه استعداداتهم والعمل على دمجهم في الحياة الاجتماعية مؤكدة أن الفئة المستهدفة من مقترح الدوام المسائي ذوي الإعاقة (التوحد، الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة) من عمر 18 سنة وما فوق من الذكور والإناث من أجل تدعيم وتحسين نمو قدرات الشخص من النواحي (النفسية والاجتماعية والانفعالية والسلوكية والتأهل المهني والأكاديمي)، مؤكدة أن مثل تلك الخطوة ستحقق الوقاية من تطور الإعاقة، بحيث يتم ذلك على مستويات منها المستوى الأول بإزالة العوامل التي قد تسبب تفاقم الإعاقة وتفاقم نتائجها السلبية وتتضمن إجراءات صحية واجتماعية مختلفة، ثم المستوى الثاني والمتمثل في الإجراءات المتخذة للكشف عن الإعاقة، ثم المستوى الثالث الذي يستهدف التقليل من الآثار السلبية المترتبة على الإعاقة والتخفيف من حدتها وتشتمل خدمات علاجية مختلفة مثل البرامج التربوية الخاصة والتدريب والتأهيل.

مشاركة :