تضاربت المعلومات أمس( الجمعة) حول ضحايا تفجيرات عدن، فبينما أكد شهود عيان مقتل ستة أشخاص على الأقل في تفجيرين وقعا في مناطق حول مدينة عدن، أعلن مسؤل أمني أن عدد الضحايا بلغ 22 شخصا. وقد تبنى تنظيم داعش التفجيرات. ونقلت وكالة « فرانس برس» عن مسؤول أمني في عدن قوله إن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا في ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة، استهدفت نقاط تفتيش تابعة للقوات الموالية للحكومة. وانفجرت سيارتان مفخختان في حي الشعب على المشارف الغربية لعدن، في حين انفجرت سيارة إسعاف عند نقطة تفتيش قرب المنصورة وسط عدن. من جهة آخرى، سخر مراقبون سياسيون يمنيون من مزاعم قائد الانقلاب عبدالملك الحوثي أمس (الجمعة) بأنه يريد النجاح لجهود إنهاء الحرب، في الوقت الذي تواصل ميليشياته عمليات التدمير والقتل والحصار للشعب اليمني. واعتبروا أن دعوة زعيم الانقلاب لميليشياته للاحتشاد اليوم (السبت) في صنعاء، تعكس تناقضا واضحا مع حديثه عن إنهاء الحرب، إذ إن هذه الدعوة تمثل استفزازا في وقت يسعى المبعوث الدولي ومختلف الأطراف للتوصل إلى هدنة قبيل محادثات الكويت. وقال الحوثي في خطاب متلفز إنه يأمل أن تنجح هذه المساعي، «لكن إذا لم تنجح فنحن مستمرون في المواجهة».