خيول العالم تُحلّق مع «طيران الإمارات»

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تمتلك الإمارات للشحن الجوي خبرات عالية في مجال نقل الخيول وفق أعلى المعايير، ولا عجب في ذلك لأن دبي تستضيف سنوياً أغلى سباقات الخيول في العالم والتي تحتاج الخدمات فيها إلى دقة عالية لأن الحمولة غالية جداً، وتوفر الإمارات للشحن الجوي خدمة انيمال كير التي تتميز بخبرتها الواسعة في نقل وشحن الحيوانات الحية بما في ذلك نقل خيول السباق الأصيلة ويتم ذلك أيضاً وفق معايير الأياتا الخاصة بنقل الحيوانات. بيئة آمنة للنقل يوضح نبيل سلطان نائب رئيس أول طيران الإمارات للشحن الجوي أن الحيوانات التي يتم نقلها توضع تحت إشراف دائم لضمان سلامتها وراحتها وتأمينها منذ لحظة قبولها وحتى التسليم وفي بيئة مصممة لضمان سلامتها ورفاهيتها.. كما تضمن الشركة أيضاً موافقات السلطات المختصة الروتينية سواء كانت محلية أو دولية وتقدم النصح والإرشاد فيما يتعلق بالأوراق المطلوبة والحصول على الشهادات المطلوبة وفقاً لاتفاقية التجارة الدولية. شروط دولية ويستلزم نقل مثل هذه الحيوانات إضافة إلى العناية التامة الحصول إلى المستندات المطلوبة التي يشترطها الاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا وهذا ينسحب أيضاً ليشمل الخيول بطريقة مساوية تماماً لنقل الحيوانات الحية وتوفر الإمارات للشحن الجوي إسطبلات خاصة للخيول تضمن عملية تحميل وتنزيل سلسة وتستخدم في ذلك.. وحدات خاصة للتحميل مع وجود أماكن مستقلة ومكيفة لضمان حصولها على أقصى درجات الحماية. وهناك فريق متواجد طوال الرحلة من الأطباء البيطريين الأخصائيين الذين يملكون خبرة في التعامل مع الخيول كما يسمح لسائسي الخيول بمرافقة خيولهم أثناء الرحلة. وتمتلك الناقلة خبرات عالمية مكنتها خلال السنوات الماضية من نقل الخيول ليس فقط من وإلى دبي بل أيضاً عبر مختلف أسواق العالم. ومن بين الشحنات التي تمت خلال السنوات الماضية نقل شحنتين من الخيول إلى المملكة المتحدة، وشكلت الدفعة الأولى من الخيل وعددها 70 أكبر عدد من الخيل تنقله الإمارات للشحن الجوي على رحلة شحن واحدة ووصلت الدفعة الثانية وعددها 42 بعد الأولى بيومين وتم نقل الخيل التابعة لسلاح الفرسان السلطاني العماني من العاصمة مسقط إلى ستاندستيد في المملكة المتحدة على متن طائرة شحن من طراز بوينج 777. منصات خاصة وجرى نقل الخيل داخل منصات مبنية خصيصاً لهذا الغرض معتمدة من الأياتا وقد تم تطوير هذه المنصات بالتشاور مع خبراء بيطريين وتستوعب الواحدة منها ثلاثة رؤوس. ويوجد في طائرات الإمارات للشحن الجوي نظام خاص للتحكم في درجات الحرارة ومراقبة أجواء المقصورة باستمرار لتوفير أقصى درجات الراحة للخيل طوال مدة الرحلة. ويرافق الخيل في كل رحلة ثمانية سياس مفردها سائس وطبيب بيطري. رحلة أستراليا قبل سنوات أنجزت طيران الإمارات رحلة شحن جوي هي الأطول في تاريخها من سيدني باستراليا إلى نيويورك بالولايات المتحدة باستخدام طائرة شحن بوينج 777 من الجيل الجديد واستغرقت الرحلة 17 ساعة و30 دقيقة دون توقف وكان بداخلها مجموعة من الخيل زاد سعرها عن سعر طائرة البوينغ 777. ويؤكد نبيل سلطان أن الناقلة تمتلك أسطولاً من الشحن الجوي يتألف من 15 طائرة أغلبها طائرات بوينغ 777 تتميز بقدرتها على القيام برحلات طويلة المدى أكثر من جميع الطائرات ذات المحركين فضلاً عن كفاءتها في استهلاك الوقود مقارنة بطائرات الشحن العاملة حالياً ومواصفاتها التكنولوجية المتطورة التي تحد من تأثيراتها البيئية. ويضيف نبيل سلطان: تشكل هذه الطائرة جزءاً من الخطط الاستثمارية طويلة الأمد التي تنتهجها الإمارات للشحن الجوي والتي تكفل الارتقاء بمستوى خدماتها المستقبلية. خدمات ذكية يمكن لعملاء طيران الإمارات الاطلاع على مواعيد الرحلات لمدة عام ومعرفة الأماكن المتاحة على متن الطائرات والحجز الفوري عبر الأنترنت حتى 250 يوما سلفاً بما فيها إصدار فاتورة شحن إلكترونية وطباعتها من أي مكان يتواجد فيه العميل ومن ثم متابعة شحنته في أي نقطة في طريق رحلتها أو الوجهة النهائية ومن ثم التواصل الفوري مع المؤسسات أو الأشخاص المعنيين بسلسلة عملية الشحن كما يمكن للعميل الاطلاع على شحنته من خلال رسالة نصية ترسلها الشركة حول شحنته وحالتها. صالة الشحن تستوعب 1.2 طن سنوياً بفضل مرافقها الحديثة والمتطورة في مطار دبي الدولي تمكنت شركة طيران الإمارات من توسيع أعمالها واستثماراتها بما فيها صالة الشحن العملاقة التي تستوعب 1.2 مليون طن سنوياً بما يمكنها من التعامل مع مختلف أنواع وأحجام الشحن من خلال موقع مركزي واحد وبأحدث الآلات، حيث يمكن التحكم بهذه الشحنات من خلال أجهزة تحكم صغيرة بحجم اليد. أما الخيول فتوضع في أماكن مصممة خصيصاً لذلك وبعيداً عن الضوضاء ويتم التحكم في درجة حرارتها ونظام الإضاءة لتتماشى مع طبيعة هذه الحيوانات، كما تتوفر في هذه المرافق غرف تخزين خاصة يتم التحكم بدرجة حرارتها إضافة إلى المرافق الأخرى الخاصة بالشحنات سريعة التلف. وتأتي كل هذه الترتيبات مواكبة للتطور الذي تحرص عليه الناقلة العملاقة لتقديم أفضل الخدمات بأحدث المعايير الدولية.

مشاركة :