قد يواجه الأطفال الصغار أحياناً توقفاً مؤقتاً في الكلام وبعض مستويات عدم الطلاقة في أثناء التحدث، وهو جانب طبيعي لتطوير مهارات الاتصال. ومع ذلك، فإن التأتأة عند الأطفال الصغار هي ظاهرة يمكن أن تسبب القلق لدى العديد من الآباء؛ فقد تستمر لفترات أطول عند بعض الأطفال، وقد تعوق قدراتهم الاجتماعية والتفاعلية. وقد تكون احتمالية الإصابة بالتأتأة الأعلى بين عمر السنتين والسنوات الخمس، ويمكن أن تحدث فجأة لدى الطفل الصغير الذي لم يتلعثم من قبل بين عشية وضحاها. في ما يلي وفقاً لموقع "بولد سكاي" الأسباب المحتملة للتأتأة عند الطفل وطرق علاج هذه الحالة. في ما يلي بعض الأسباب وعوامل الخطر المحتملة للتلعثم عند الأطفال الصغار: قد يهمكِ الاطلاع على: كيف تطورين مهارات طفلك في المحادثة؟ لا تنتظري إذا كنت تشكين في أن طفلك يتلعثم. التشخيص في الوقت المناسب والتدخل المبكر هو مفتاح العلاج الفعال لهذه المشكلة. اعتماداً على حالة الطفل الصغير، سيقوم بإجراء تقييم متعدد التخصصات للتحقق من مدة استمرار الحالة، وما إذا كان هناك شخص آخر في العائلة يعاني من التأتأة، وما إذا كان الطفل يعاني من أي اضطرابات أخرى في النطق. سوف يأخذ الطبيب أيضاً في الاعتبار أي إصابات في الدماغ تعرض لها الطفل في الماضي. القيام بتمارين النطق البسيطة التي من شأنها أن تساعد على ملاحظة علامات التأتأة وشدتها. يتم استخدام تغييرات الكلام الأساسية والعلاج طويل الأمد لتصحيح التأتأة. العلاج عبارة عن نهج منظم يتضمن مجموعة من الإجراءات العلاجية وتعديل اللغة ويختلف حسب شدة التأتأة لدى الطفل: يستخدم مختص أمراض النطق واللغة تقنيات الاستشارة وتعديل السلوك لمعالجة التأتأة. على سبيل المثال، يقومون بتدريب الطفل على إجراء تغييرات طفيفة في اللغة لتقليل فرص التأتأة. يتضمن ذلك استخدام الكلمات والعبارات التي يمكن للطفل أن يقولها بشكل أفضل. بعد ذلك، يُقترح على الوالدين تعديل أسلوب التواصل ليناسب الطفل الذي يعاني من التأتأة. يتضمن تعليم الطفل كيفية التعامل مع المحفزات، واستخدام جمل قصيرة، وطرق تجنب التوقف لفترة طويلة في الكلام. من خلال تجربة جلسات العلاج التي تعمل على غرس الثقة لدى الأطفال الصغار. قد يهمكِ الاطلاع على: طرق تحفيز الطفل المتأخر لغوياً استخدمي حواراً بطيئاً ومريحاً للتواصل مع طفلك الدارج والتوقف لفترة عند التحدث واستخدام جمل أقصر تبدو أقل تطلباً للإجابة ("لقد استمتعت في الحديقة!") بدلاً من الأسئلة ("ماذا فعلت في الحديقة اليوم؟"). أيضاً عندما يتلعثم طفلك، لا تطلبي منه إكمال الجملة بسرعة أو مقاطعته لإكمال الكلمة التي يجد صعوبة في نطقها. أيضاً، لا تطلبي من الطفل أن يبطئ سرعة التحدث. قد يرى الطفل أن التلعثم أمر خاطئ؛ ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر. لا تدعي الطفل يشعر بأن لديه مشكلة التأتأة؛ حيث يمكن أن يضر ثقة الطفل بنفسه ويمنعه من مشاركة مشاعره. أيضاً قد يبدو الأطفال الصغار الأكبر سناً محبطين من التواصل مع أقرانهم. شجعيهم على التحدث مع أصدقائهم أكثر، بغض النظر عن تلعثمهم. إن مساعدة طفلك على محاولة علاج مشكلات النطق الذي يعاني منها بالإضافة إلى ذلك، ساعدي الأطفال الصغار على تطوير إستراتيجيات التكيف لمساعدتهم على التعامل مع التأتأة والشعور براحة أكبر في المواقف التي قد يشعرون فيها بالخجل. لا تُوجد إستراتيجيات وقائية يمكنك تنفيذها لمنع التلعثم عند الأطفال الصغار؛ لأنه ناتج عن أسباب غير مفهومة تماماً، لذلك يجب البقاء يقظة لأوجه القصور في كلام طفلك ويعد ذلك أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التغلب عليها. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. قد يواجه الأطفال الصغار أحياناً توقفاً مؤقتاً في الكلام وبعض مستويات عدم الطلاقة في أثناء التحدث، وهو جانب طبيعي لتطوير مهارات الاتصال. ومع ذلك، فإن التأتأة عند الأطفال الصغار هي ظاهرة يمكن أن تسبب القلق لدى العديد من الآباء؛ فقد تستمر لفترات أطول عند بعض الأطفال، وقد تعوق قدراتهم الاجتماعية والتفاعلية. وقد تكون احتمالية الإصابة بالتأتأة الأعلى بين عمر السنتين والسنوات الخمس، ويمكن أن تحدث فجأة لدى الطفل الصغير الذي لم يتلعثم من قبل بين عشية وضحاها. في ما يلي وفقاً لموقع "بولد سكاي" الأسباب المحتملة للتأتأة عند الطفل وطرق علاج هذه الحالة. أسباب التأتأة عند الأطفال الصغار التأتأة قد تكون استعداداً وراثياً «الصورة من موقع AdobeStock» في ما يلي بعض الأسباب وعوامل الخطر المحتملة للتلعثم عند الأطفال الصغار: الأطفال الصغار الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من التلعثم هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة حيث يمكن للجينات المرتبطة بالتلعثم أن تنقل اضطراب النطق عبر الأجيال؛ ما يدل على أن التأتأة قد تكون استعداداً وراثياً. التعرض لصدمة في الدماغ قد يؤدي إلى التأتأة، التي يُشار إليها بالتأتأة المكتسبة أو العصبية. قد تؤدي العوامل البيئية مثل الصدمة إلى إضعاف قدرات التنظيم العاطفي وتزيد من خطر التلعثم عند الأطفال الصغار، وتُسمى هذه الحالة بالتأتأة النفسية، كما أن الخلاف العائلي أو التغيير في البيئة المحيطة يمكن أن يسبب التأتأة أيضاً لدى الطفل. يمكن أن تسبب مشكلات الجهاز العصبي التأتأة، ومن الأمثلة على ذلك متلازمة توريت، حيث يقوم الطفل بحركات لا إرادية متكررة للوجه أو أجزاء أخرى. غالباً ما تُوجد التأتأة مع اضطرابات النطق واللغة والتواصل الأخرى التي قد يعاني منها الطفل الصغير؛ لذا ابحثي عن أي علامات للتلعثم لأن العلامات الأولى للتلعثم يمكن أن تظهر بين سني 18 و24 شهراً. قد يهمكِ الاطلاع على: كيف تطورين مهارات طفلك في المحادثة؟ أعراض التأتأة عند الأطفال تكرار العبارات والأصوات إطالة الأصوات وأخذ وقت طويل نسبياً للنطق بالكلمة كاملة. عند نطق جملة ما، يتوقف الطفل الدارج بشكل مفاجئ بسبب عدم قدرته على التحدث بشكل مريح أكثر. قد يرتعش الطفل المتلعثم في كثير من الأحيان بشفاهه، أو يحرك فكه بشكل غريب، أو يرمش بشكل متكرر. الإحباط والقلق في أثناء التحدث؛ لأن الطفل الدارج غير قادر على إيصال مشاعره بشكل صحيح. التردد قبل نطق الكلمات. توتر أو تشنج ملحوظ في ملامح الوجه أو في النصف العلوي من الجسم عند محاولة النطق بكلمة أو عند محاولة تكوين جملة. استبدال كلمات معينة بكلمات أخرى أو تجنب النطق ببعض الكلمات. كيف يتم تشخيص التأتأة عند الأطفال الصغار؟ لا تنتظري إذا كنت تشكين في أن طفلك يتلعثم «الصورة من موقع AdobeStock» لا تنتظري إذا كنت تشكين في أن طفلك يتلعثم. التشخيص في الوقت المناسب والتدخل المبكر هو مفتاح العلاج الفعال لهذه المشكلة. اعتماداً على حالة الطفل الصغير، سيقوم بإجراء تقييم متعدد التخصصات للتحقق من مدة استمرار الحالة، وما إذا كان هناك شخص آخر في العائلة يعاني من التأتأة، وما إذا كان الطفل يعاني من أي اضطرابات أخرى في النطق. سوف يأخذ الطبيب أيضاً في الاعتبار أي إصابات في الدماغ تعرض لها الطفل في الماضي. القيام بتمارين النطق البسيطة التي من شأنها أن تساعد على ملاحظة علامات التأتأة وشدتها. كيف يتم علاج التأتأة عند الأطفال الصغار؟ يتم استخدام تغييرات الكلام الأساسية والعلاج طويل الأمد لتصحيح التأتأة. العلاج عبارة عن نهج منظم يتضمن مجموعة من الإجراءات العلاجية وتعديل اللغة ويختلف حسب شدة التأتأة لدى الطفل: 1. تعديل الكلام يستخدم مختص أمراض النطق واللغة تقنيات الاستشارة وتعديل السلوك لمعالجة التأتأة. على سبيل المثال، يقومون بتدريب الطفل على إجراء تغييرات طفيفة في اللغة لتقليل فرص التأتأة. يتضمن ذلك استخدام الكلمات والعبارات التي يمكن للطفل أن يقولها بشكل أفضل. بعد ذلك، يُقترح على الوالدين تعديل أسلوب التواصل ليناسب الطفل الذي يعاني من التأتأة. 2. العلاج طويل الأمد احرصي على تجربة جلسات علاج التأتأة «الصورة من موقع AdobeStock» يتضمن تعليم الطفل كيفية التعامل مع المحفزات، واستخدام جمل قصيرة، وطرق تجنب التوقف لفترة طويلة في الكلام. من خلال تجربة جلسات العلاج التي تعمل على غرس الثقة لدى الأطفال الصغار. قد يهمكِ الاطلاع على: طرق تحفيز الطفل المتأخر لغوياً 3. التحدث مع الطفل بهدوء استخدمي حواراً بطيئاً ومريحاً للتواصل مع طفلك الدارج والتوقف لفترة عند التحدث واستخدام جمل أقصر تبدو أقل تطلباً للإجابة ("لقد استمتعت في الحديقة!") بدلاً من الأسئلة ("ماذا فعلت في الحديقة اليوم؟"). أيضاً عندما يتلعثم طفلك، لا تطلبي منه إكمال الجملة بسرعة أو مقاطعته لإكمال الكلمة التي يجد صعوبة في نطقها. أيضاً، لا تطلبي من الطفل أن يبطئ سرعة التحدث. قد يرى الطفل أن التلعثم أمر خاطئ؛ ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر. 4. تشجيع الطفل علي تعزيز ثقته بنفسه لا تدعي الطفل يشعر بأن لديه مشكلة التأتأة «الصورة من موقع AdobeStock» لا تدعي الطفل يشعر بأن لديه مشكلة التأتأة؛ حيث يمكن أن يضر ثقة الطفل بنفسه ويمنعه من مشاركة مشاعره. أيضاً قد يبدو الأطفال الصغار الأكبر سناً محبطين من التواصل مع أقرانهم. شجعيهم على التحدث مع أصدقائهم أكثر، بغض النظر عن تلعثمهم. إن مساعدة طفلك على محاولة علاج مشكلات النطق الذي يعاني منها بالإضافة إلى ذلك، ساعدي الأطفال الصغار على تطوير إستراتيجيات التكيف لمساعدتهم على التعامل مع التأتأة والشعور براحة أكبر في المواقف التي قد يشعرون فيها بالخجل. لا تُوجد إستراتيجيات وقائية يمكنك تنفيذها لمنع التلعثم عند الأطفال الصغار؛ لأنه ناتج عن أسباب غير مفهومة تماماً، لذلك يجب البقاء يقظة لأوجه القصور في كلام طفلك ويعد ذلك أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التغلب عليها. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :