فجر انتحاري نفسه مساء أمس الجمعة وسط تجمع بعد انتهاء مباراة في كرة القدم في احدى القرى جنوب بغداد ما ادى الى مقتل 30 شخصا على الاقل وفقا للشرطة ومصدر طبي. وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الاسكندرية كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد. واكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية هذه الحصيلة. وقال الضابط ان اكثر من 65 شخصا اخرين اصيبوا. واكد مصدر في مستشفى الاسكندرية عدد القتلى والجرحى محذرا من ارتفاع الحصيلة مشيرا الى وفاة رئيس بلدية القرية العصرية في المستشفى متاثرا باصابته. وصرح المصدر ان الهجوم وقع عند نحو الساعة السابعة مساء (16:00 ت غ). ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن التفجير، الا ان تنظيم داعش شن معظم التفجيرات المماثلة التي وقعت مؤخرا. وتقع بلدة الاسكندرية في منطقة يسكنها الشيعة والسنة جنوب بغداد، كان يطلق عليها سابقا اسم مثلث الموت وتضررت بالعنف الطائفي خلال العقد الماضي. ووضعت الحكومة اخراج تنظيم داعش من المنطقة على راس اولوياتها بعد ان سيطر الجهاديون عليها في 2014. وتحقق ذلك خلال اشهر قليلة، وتم اخراج معظم مقاتلي تنظيم داعش من المنطقة الا ان العنف لاسباب طائفية او جنائية لا يزال منتشرا. وكان 61 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار شاحنة مفخخة عند حاجز تفتيش على مدخل مدينة الحلة في السادس من مارس. والتفجير كان الاكثر دموية في العراق هذا العام.
مشاركة :