عبر رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل عن تأييد الجمعية لإزالة كبائن قلالي بشكل خاص والسواحل الأخرى في أسرع وقت ممكن مع ضرورة البدء في مشروع ساحل قلالي وفق توجيهات جلالة الملك المفدى الذي أصدر أمره السامي في عام 2009 بتخصيص ساحل عام على امتداد كيلومترين. ودعا الدخيل إلى إزالة ما تبقى من الكبائن في فرضة قلالي وخارجها في وتنظيف الفرضة بشكل يليق بالمنطقة وتسهيل عمل الصيادين المحترفين وتوفير المساحات الكافية لهم دعما للأمن الغذائي وسعيا من الجمعية بتذليل أي صعوبات أو مشكلات تعترض الصيادين وطرح أفكار واقتراحات من شأنها أن تحافظ على عملهم الذي يعد دخلا رئيسيا لهم وليسوا بهواة. وشدد على أهمية تطبيق القانون على جميع سواحل المملكة دون استثناء وهو الجانب الأهم في القضية ومما يؤسف أن فئة قليلة جدا ومعروفة هي التي تؤجج ضد إزالة الكبائن وهم من غير المحترفين بينما تتلقى جمعية قلالي للصيادين مطالبات مستمرة بإزالة الكبائن لفتح المجال أمام أهالي المنطقة والبحرين لارتيادها بكل حرية، لافتا إلى أن هذا الجانب لا يقصد فيه وجود مضايقات للأهالي من عدمه ولكن المبدأ في الأماكن العائلية هو توافر الظروف المواتية لذلك. وأضاف:على الجهات المعنية سرعة إنشاء مخازن للصيادين المحترفين بفرضة قلالي والعمل على وضع خطط لاستيعاب كل المحترفين وتوفير احتياجاتهم كاملة والاستماع إليهم بشكل مستمر أو من يمثلهم في ظل ما يواجهه البحارة من مصاعب مستمرة سواء على مستوى ارتفاع أسعار البنزين أو حالات الطقس المتقلبة التي تؤثر على الأسعار وكذلك مستوى المرافئ والجوانب التطويرية المطلوبة فيها للارتقاء بمهنة الصيد والحفاظ على نسبة البحرينيين في هذا المجال في ظل تزايد أعداد الآسيويين الذين يدمرون البحر بحثا عن الربح بأي صورة من الصور.