شهدت معدلات البطالة في الولايات المتحدة تراجعا طفيفا في نوفمبر مع زيادة فاقت المتوقع في عدد الوظائف الجديدة، وفق ما أظهرت أرقام حكومية نشرت اليوم. وأضافت الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، 199 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، وفق أرقام نشرتها وزارة العمل، مع تراجع معدل البطالة بشكل طفيف ليسجل 3.7 في المائة. وارتفع نمو الرواتب إلى 0.4 في المائة، وفقا لـ"الفرنسية". وعلى رغم مؤشرات على تحسن التوظيف، رأى محللون قبل إعلان الأرقام، أن الحالة العامة لسوق العمل تشهد ضعفا. وستكون الأرقام الجديدة محط متابعة دقيقة من الاحتياطي الفيدرالي الذي يدرس سبل التعامل مع معدلات الفائدة في مواجهة التضخم المرتفع. ومن المقرر أن يعلن الفيدرالي، قراره الجديد بشأن الفوائد في ختام اجتماع مقرر الأسبوع المقبل. ويمكن لمحدودية سوق العمل أن تكون مصدر قلق للمسؤولين الساعين إلى إبطاء الزيادة في الأسعار. إلا أن الزيادة الأخيرة في التوظيف تأتي في أعقاب أرقام أكتوبر التي تأثرت سلبا بإضرابات واسعة النطاق في هوليوود وعمال صناعة السيارات. ورأت وزارة العمل الأمريكية في بيان أن "نمو الوظائف يبقى ما دون 240 ألفا، المعدل الوسطي خلال الأشهر الـ12 المنصرمة، لكنه يبقى متسقا مع نمو الوظائف في الأشهر الأخيرة".
مشاركة :