أبرز المشاكل التي يعاني منها النساء بعد الولادة

  • 12/9/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مع المولود الجديد أنت تقضين ساعات في رعايته، وتجاهدين للحصول على ليلة كاملة من النوم ومع العديد من التغييرات، قد يكون من السهل أن تنسي الاهتمام بنفسك أيضاً. وقد تتجاهلين بعض الألم وعدم الراحة في الأسابيع التي تأتي بعد الولادة، مع أنه من الضروري أن تعرفي بعض مضاعفات ما بعد الولادة، التي إذا تركت دون علاج تسبب مشاكل دائمة. تابعي القائمة التي يضعها الأطباء والاختصاصيون، وهي تدرج المشاكل التي تواجهينها بعد الولادة. إن تمزق عنق الرحم أثناء الولادة هو حقيقة واقعة، وغالباً ما تتطلب غرزاً، في منطقة العجان حيث يمكنك استخدام زجاجة بخاخ للتنظيف بالماء الدافئ بعد استخدام الحمام. لكن تأكدي من أنك تمسحين دائماً من الأمام إلى الخلف، كما يمكنك استخدام وسادة على شكل كعكة لتقليل الانزعاج عند الجلوس، حيث إن الألم فجأة، هو إحدى العلامات التي تدل على احتمالية إصابة المنطقة بالعدوى. كما تعاني بعض النساء من التهابات المسالك البولية، أو الكلى أو الرحم بعد الولادة. يمكنك استخدام زجاجة بخاخ للتنظيف بالماء الدافئ، لكن إذا اصبت بآلام غير مريحة، تمم تشخيصها بالالتهابات، عليك مراجعة الطبيب.  معظم النساء ينزفن لمدة 2 إلى 6 أسابيع، سواء حدثت الولادة طبيعية أم قيصرية، لكن يمكن أن تعاني بعض النساء من نزيف حاد بعد الولادة، ويجب أن يبدأ النزيف في التباطؤ بالتدريج، وإذا لم يتباطأ تدفق الدم واستمر خروج جلطات كبيرة، أو نزيف دم أحمر بعد 3 إلى 4 أيام اتصلي بالطبيب. إذا تباطأ تدفق الدم لديك ثم بدأ فجأة في الازدياد، أو عاد إلى اللون الأحمر الفاتح بعد أن يصبح أغمق أو أفتح، وكنت تعانين من ألم شديد، أو تقلصات مصحوبة بزيادة في التدفق، استشيري الطبيب، لأن هذا قد يعني حدوث المشيمة المحتبسة أو فشل تقلص الرحم.     أثناء الحمل، تزيد مستويات الهرمون المرتفعة من نسبة الشعر النامي إلى نسبة الشعر المتساقط بعد الولادة. وتكون النتيجة عادةً هي زيادة كثافة شعر الرأس بشكل كبير، ولكن حان الآن القبول بالتغيرات الجديدة بعد الولادة، ستعانين من فقدان الشعر لمدة تصل إلى خمسة أشهر. ولن تختفي علامات تمدد الجلد بعد الولادة، ولكنها في النهاية ستتغير من اللون الأحمر إلى اللون الفضي. توقعي أيضًا اختفاء أي جلد أصبح داكن اللون في أثناء فترة الحمل ببطء، مثل البقع الداكنة على وجهك.ِ هذا الأمر يعود إلى قوة صبرك، لأن هذه الاعراض ستأخذ وقتاً حتى تعةدي إلى طبيعتك، وقد تلازمك بعض التغيرات الجلدية مدى الحياة، حيث يممكنك اللجوء إلى أطباء التجميل لطلب الاستشارة والعلاج الممكن.  بعد الولادة، من المحتمل أن تشعري أنك ما زلت حاملاً. هذا أمر عادي. يفقد معظم النساء أكثر من (6 كجم) من وزنهن أثناء الولادة، بما في ذلك وزن الرضيع والمشيمة والسائل الأمينوسي. في الأيام التي تلي الولادة، سوف تفقدين وزنًا إضافيًا من السوائل المتبقية. وبعد ذلك، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يعود وزنك لما كان عليه قبل الحمل بالتدريج. قد تشعرين بالحاجة لاستشارة طبيب تغذية، كي ينظم لك أصناف طعامك، وأوقات الرياضة المسموح بها بعد المدة المحددة من الشفاء، قما تمرين به طبيعي، لكن احذري من زيادة الوزن.  من الطبيعي أن تنتابك نوبات الرغبة بالبكاء أكثر من المعتاد في الأسابيع التالية للولادة. حيث تعاني معظم النساء من بعض أشكال "الكآبة النفاسية"، ولكن عندما تستمر هذه الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع أو تمنعك من رعايتك طفلك، فقد يعني ذلك أنك تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة. الذي يمكن علاجه ولا داعي لأن يسبب لك الشعور بالذنب أو الإحراج. تعرّفي إلى المزيد: النفاس والتغيرات الجسدية والنفسية ... المشكلة والحل إذا كنت تعانين من تغييرات مزاجية حادة وفقدان شهية وإرهاق شديد وشعور بالتعاسة بعد الولادة بفترة قصيرة فقد تكونين مصابة باكتئاب ما بعد الولادة. تواصلي مع طبيبك إذا كنت تعتقدين أنك  مصابة بالاكتئاب، وخاصةً إذا كانت الأعراض لا تتلاشى بمفردها، أو تعانين من متاعب بشأن رعاية طفلك الرضيع أو استكمال المهام اليومية، أو تراودكِ أفكار تحثك على إيذاء نفسك أو طفلك الرضيع. سلس البول بعد الولادة مباشرة أكثر شيوعاً مما تعتقدين، وهو ليس خطيراً، لكنه يسبب عدم الراحة والإحراج والإزعاج، والعلاج هو ممارسة تمارين كيجل، أو ربما أنك بحاجة إلى تدخل طبي. قد تعانين أيضاً من سلس البراز، ربما بسبب ضعف العضلات أو الإصابة أثناء الولادة. لا تقلقي؛ فمن المحتمل أن يتحسن هذا أيضاً بمرور الوقت. أثناء ذلك يمكنك وضع الفوط الصحية، وقد تعانين من الإمساك والبواسير، وما عليك هنا إلا تغيير النظام الغذائي وشرب الماء للحفاظ على حركة الجهاز الهضمي، أيضاً استخدام الكريمات أو الضمادات لعلاج البواسير. تحدثي إلى طبيبك قبل تناول أي أدوية مسهلة أو أدوية أخرى. ستجد العديد من النساء أن سلس البول بعد الولادة أو البراز يتناقص بشكل ملحوظ في الأيام والأسابيع التي تلي الولادة. إذا لم يحدث ذلك، فقد يكون طبيبك قادراً على اقتراح بعض التمارين لتقوية منطقة قاع الحوض. في بعض الحالات، قد تحتاجين إلى العمل الجراحي. وينطبق الشيء نفسه على الإمساك أو البواسير. إذا استمرت المشكلة في الأسابيع التالية للولادة، أو ساءت أعراضك، فقد يكون طبيبك قادراً على اقتراح علاجات إضافية لتخفيف المشكلة. سواء اخترت الرضاعة أم لا، فإن ألم الثدي وعدم الراحة من المضاعفات الشائعة خلال فترة ما بعد الولادة، وعادةً بعد 3 إلى 5 أيام من الولادة - قد تلاحظين تورماً وانزعاجاً كبيراً في الثدي. إذا كنت لا ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، فقد تجدين أن التخلص من آلام الاحتقان يمثل تحدياً. وقد يساعد استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة وتناول مسكنات الآلام المتاحة من دون وصفة طبية والاستحمام الدافئ في تخفيف الآلام. ولا ينبغي أن تستمري في الرضاعة الطبيعية عند الشعور بالألم. إذا بدأت حلماتك في التشقق والنزيف، فقومي بزيارة استشاري الرضاعة للحصول على إرشادات حول مساعدة طفلك في الرضاعة بطريقة لا تسبب الألم. وسواء اخترت الرضاعة الطبيعية أم لا، فقد تكونين معرضة لخطر الإصابة بالتهاب الثدي في الأيام الأولى من إنتاج الحليب، و هو عدوى يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية رغم كونها مؤلمة. إذا أصبت باحمرار الثدي، والحمى، وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، استمري في الرضاعة الطبيعية، ولكن اتصلي بطبيبك واسأليه عن إمكانية تناول المضادات الحيوية للعلاج. يوصي أطباء النساء والتوليد بأن تكون خدمة رعاية ما بعد الولادة عملية مستمرة بدلاً من أن تكون زيارة لمرة واحدة فقط بعد الولادة. تواصلي مع الطبيب في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة. في غضون 12 أسبوعًا بعد الولادة، واحرصي على زيارته لتحصلي على تقييم شامل بعد الولادة. وخلال هذا الموعد الطبي، سيفحص الطبيب حالتكِ المزاجية وحالتكِ النفسية، ويناقش معكِ موانع الحمل والفصل بين حالات الولادة، وسيراجع المعلومات حول رعاية الرضيع وتغذيته. سيناقش معكِ عادات نومكِ والمشاكل التي تتعلق بالإرهاق وسيجري لكِ فحصًا بدنيًا. وقد يشمل هذا فحصًا للبطن والرحم وعنق الرحم، للتأكد من أنكِ تتعافين جيدًا. هذا هو الوقت الأمثل للتحدث حول أي شكوك قد تراودكِ، بما في ذلك استئناف ممارسة لبعلاقة الزوجية وكيفية تكيفكِ مع الحياة في ظل وجود طفل جديد. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. مع المولود الجديد أنت تقضين ساعات في رعايته، وتجاهدين للحصول على ليلة كاملة من النوم ومع العديد من التغييرات، قد يكون من السهل أن تنسي الاهتمام بنفسك أيضاً. وقد تتجاهلين بعض الألم وعدم الراحة في الأسابيع التي تأتي بعد الولادة، مع أنه من الضروري أن تعرفي بعض مضاعفات ما بعد الولادة، التي إذا تركت دون علاج تسبب مشاكل دائمة. تابعي القائمة التي يضعها الأطباء والاختصاصيون، وهي تدرج المشاكل التي تواجهينها بعد الولادة. حدوث العدوى صورة للنظافة الشخصية إن تمزق عنق الرحم أثناء الولادة هو حقيقة واقعة، وغالباً ما تتطلب غرزاً، في منطقة العجان حيث يمكنك استخدام زجاجة بخاخ للتنظيف بالماء الدافئ بعد استخدام الحمام. لكن تأكدي من أنك تمسحين دائماً من الأمام إلى الخلف، كما يمكنك استخدام وسادة على شكل كعكة لتقليل الانزعاج عند الجلوس، حيث إن الألم فجأة، هو إحدى العلامات التي تدل على احتمالية إصابة المنطقة بالعدوى. كما تعاني بعض النساء من التهابات المسالك البولية، أو الكلى أو الرحم بعد الولادة. متى تلجئين للطبيب؟ يمكنك استخدام زجاجة بخاخ للتنظيف بالماء الدافئ، لكن إذا اصبت بآلام غير مريحة، تمم تشخيصها بالالتهابات، عليك مراجعة الطبيب.  النزيف الشديد معظم النساء ينزفن لمدة 2 إلى 6 أسابيع، سواء حدثت الولادة طبيعية أم قيصرية، لكن يمكن أن تعاني بعض النساء من نزيف حاد بعد الولادة، ويجب أن يبدأ النزيف في التباطؤ بالتدريج، وإذا لم يتباطأ تدفق الدم واستمر خروج جلطات كبيرة، أو نزيف دم أحمر بعد 3 إلى 4 أيام اتصلي بالطبيب. متى تلجئين للطبيب؟ إذا تباطأ تدفق الدم لديك ثم بدأ فجأة في الازدياد، أو عاد إلى اللون الأحمر الفاتح بعد أن يصبح أغمق أو أفتح، وكنت تعانين من ألم شديد، أو تقلصات مصحوبة بزيادة في التدفق، استشيري الطبيب، لأن هذا قد يعني حدوث المشيمة المحتبسة أو فشل تقلص الرحم.     فقدان الشعر وتغيرات الجلد فقدان الشعر وتغيرات الجلد أثناء الحمل، تزيد مستويات الهرمون المرتفعة من نسبة الشعر النامي إلى نسبة الشعر المتساقط بعد الولادة. وتكون النتيجة عادةً هي زيادة كثافة شعر الرأس بشكل كبير، ولكن حان الآن القبول بالتغيرات الجديدة بعد الولادة، ستعانين من فقدان الشعر لمدة تصل إلى خمسة أشهر. ولن تختفي علامات تمدد الجلد بعد الولادة، ولكنها في النهاية ستتغير من اللون الأحمر إلى اللون الفضي. توقعي أيضًا اختفاء أي جلد أصبح داكن اللون في أثناء فترة الحمل ببطء، مثل البقع الداكنة على وجهك.ِ متى تلجئين للطبيب؟  هذا الأمر يعود إلى قوة صبرك، لأن هذه الاعراض ستأخذ وقتاً حتى تعةدي إلى طبيعتك، وقد تلازمك بعض التغيرات الجلدية مدى الحياة، حيث يممكنك اللجوء إلى أطباء التجميل لطلب الاستشارة والعلاج الممكن.  عدم نقاص الوزن مباشرة بعد الولادة، من المحتمل أن تشعري أنك ما زلت حاملاً. هذا أمر عادي. يفقد معظم النساء أكثر من (6 كجم) من وزنهن أثناء الولادة، بما في ذلك وزن الرضيع والمشيمة والسائل الأمينوسي. في الأيام التي تلي الولادة، سوف تفقدين وزنًا إضافيًا من السوائل المتبقية. وبعد ذلك، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يعود وزنك لما كان عليه قبل الحمل بالتدريج. متى تلجئين للطبيب؟  قد تشعرين بالحاجة لاستشارة طبيب تغذية، كي ينظم لك أصناف طعامك، وأوقات الرياضة المسموح بها بعد المدة المحددة من الشفاء، قما تمرين به طبيعي، لكن احذري من زيادة الوزن.  اكتئاب ما بعد الولادة اكتئاب ما بعد الولادة من الطبيعي أن تنتابك نوبات الرغبة بالبكاء أكثر من المعتاد في الأسابيع التالية للولادة. حيث تعاني معظم النساء من بعض أشكال "الكآبة النفاسية"، ولكن عندما تستمر هذه الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع أو تمنعك من رعايتك طفلك، فقد يعني ذلك أنك تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة. الذي يمكن علاجه ولا داعي لأن يسبب لك الشعور بالذنب أو الإحراج. تعرّفي إلى المزيد: النفاس والتغيرات الجسدية والنفسية ... المشكلة والحل متى تلجئين للطبيب؟ إذا كنت تعانين من تغييرات مزاجية حادة وفقدان شهية وإرهاق شديد وشعور بالتعاسة بعد الولادة بفترة قصيرة فقد تكونين مصابة باكتئاب ما بعد الولادة. تواصلي مع طبيبك إذا كنت تعتقدين أنك  مصابة بالاكتئاب، وخاصةً إذا كانت الأعراض لا تتلاشى بمفردها، أو تعانين من متاعب بشأن رعاية طفلك الرضيع أو استكمال المهام اليومية، أو تراودكِ أفكار تحثك على إيذاء نفسك أو طفلك الرضيع. سلس البول أو الإمساك سلس البول بعد الولادة مباشرة أكثر شيوعاً مما تعتقدين، وهو ليس خطيراً، لكنه يسبب عدم الراحة والإحراج والإزعاج، والعلاج هو ممارسة تمارين كيجل، أو ربما أنك بحاجة إلى تدخل طبي. قد تعانين أيضاً من سلس البراز، ربما بسبب ضعف العضلات أو الإصابة أثناء الولادة. لا تقلقي؛ فمن المحتمل أن يتحسن هذا أيضاً بمرور الوقت. أثناء ذلك يمكنك وضع الفوط الصحية، وقد تعانين من الإمساك والبواسير، وما عليك هنا إلا تغيير النظام الغذائي وشرب الماء للحفاظ على حركة الجهاز الهضمي، أيضاً استخدام الكريمات أو الضمادات لعلاج البواسير. تحدثي إلى طبيبك قبل تناول أي أدوية مسهلة أو أدوية أخرى. متى تلجئين للطبيب؟ ستجد العديد من النساء أن سلس البول بعد الولادة أو البراز يتناقص بشكل ملحوظ في الأيام والأسابيع التي تلي الولادة. إذا لم يحدث ذلك، فقد يكون طبيبك قادراً على اقتراح بعض التمارين لتقوية منطقة قاع الحوض. في بعض الحالات، قد تحتاجين إلى العمل الجراحي. وينطبق الشيء نفسه على الإمساك أو البواسير. إذا استمرت المشكلة في الأسابيع التالية للولادة، أو ساءت أعراضك، فقد يكون طبيبك قادراً على اقتراح علاجات إضافية لتخفيف المشكلة. المعاناة من ألم الثدي  المعاناة من ألم الثدي  سواء اخترت الرضاعة أم لا، فإن ألم الثدي وعدم الراحة من المضاعفات الشائعة خلال فترة ما بعد الولادة، وعادةً بعد 3 إلى 5 أيام من الولادة - قد تلاحظين تورماً وانزعاجاً كبيراً في الثدي. إذا كنت لا ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، فقد تجدين أن التخلص من آلام الاحتقان يمثل تحدياً. وقد يساعد استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة وتناول مسكنات الآلام المتاحة من دون وصفة طبية والاستحمام الدافئ في تخفيف الآلام. ولا ينبغي أن تستمري في الرضاعة الطبيعية عند الشعور بالألم. إذا بدأت حلماتك في التشقق والنزيف، فقومي بزيارة استشاري الرضاعة للحصول على إرشادات حول مساعدة طفلك في الرضاعة بطريقة لا تسبب الألم. وسواء اخترت الرضاعة الطبيعية أم لا، فقد تكونين معرضة لخطر الإصابة بالتهاب الثدي في الأيام الأولى من إنتاج الحليب، و هو عدوى يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية رغم كونها مؤلمة. متى تلجئين للطبيب؟ إذا أصبت باحمرار الثدي، والحمى، وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، استمري في الرضاعة الطبيعية، ولكن اتصلي بطبيبك واسأليه عن إمكانية تناول المضادات الحيوية للعلاج. فحص ما بعد الولادة يوصي أطباء النساء والتوليد بأن تكون خدمة رعاية ما بعد الولادة عملية مستمرة بدلاً من أن تكون زيارة لمرة واحدة فقط بعد الولادة. تواصلي مع الطبيب في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة. في غضون 12 أسبوعًا بعد الولادة، واحرصي على زيارته لتحصلي على تقييم شامل بعد الولادة. وخلال هذا الموعد الطبي، سيفحص الطبيب حالتكِ المزاجية وحالتكِ النفسية، ويناقش معكِ موانع الحمل والفصل بين حالات الولادة، وسيراجع المعلومات حول رعاية الرضيع وتغذيته. سيناقش معكِ عادات نومكِ والمشاكل التي تتعلق بالإرهاق وسيجري لكِ فحصًا بدنيًا. وقد يشمل هذا فحصًا للبطن والرحم وعنق الرحم، للتأكد من أنكِ تتعافين جيدًا. هذا هو الوقت الأمثل للتحدث حول أي شكوك قد تراودكِ، بما في ذلك استئناف ممارسة لبعلاقة الزوجية وكيفية تكيفكِ مع الحياة في ظل وجود طفل جديد. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :