أثار تبرعُ مالي من عضو شرف الأوضاع الشرفية داخل نادي الوحدة، حيث قدم الشرفي عدنان عباس مبلغ 20 الف ريال دعما منه للفريق الاولمبي لكرة القدم من خلال تجيير الشيك لصالح عضو مجلس الادارة وائل غلام الذي صرف الشيك وادخله لصندوق النادي عن طريق تسديد عضويات للجمعية العمومية. هذا الموضوع أثار بعض المنتسبين للنادي الأمر الذي دفعهم لاتهام وائل غلام بالتصرف بالمبلغ على غير الوجه الصحيح. «الجزيرة» تواصلت مع أطراف القضية بهدف توضيح اللبس في الموضوع. حيث أبدى عضو مجلس الادارة وائل غلام استغرابه من إثارة هذا الموضوع ووصفه بالغريب وقال: إن إثارته الآن وفي هذا التوقيت له اهدافه البعيدة عن الرياض. ، وأضاف: الحقيقة انني تلقيت اتصالا من معالي السفير الطيب يطلب مني التوجه لعدنان عباس لاستلام تبرع مالي 20 الف ريال لتسديد عضويات الجمعية العمومية لأشخاص لايستطيعون دفع مبالغ التسديد المحددة بـ 1000 ريال، الا انني تسلمت منه الشيك دون ان أقرأ مادون فيه حيث كتب في الشيك (لصالح الفريق الاولمبي) وصرفت الشيك وتم من خلال المبلغ تسديد عضويات اعضاء الجمعية العمومية لعدد 20 عضوا، وبامكان الجميع التأكد من الدكتور محمد طيب كشاهد على الحالة. كما تواصلت «الجزيرة » مع عضو الشرف الداعم معالي السفير الدكتور محمد طيب الذي أوضح الحقيقة قائلا: الموضوع برمته يهدف من إثارة إلصاق تهمة في رجل عرف عنه الأمانة والصدق, ووائل غلام ابن احد رجال الوحدة وجده من مؤسسي النادي ولايعقل مثل هذا الحديث عنه. و أود توضيح التالي: اتصلت شخصيا بالاخ وائل غلام لإخباره باستلام الشيك من الأخ عدنان عباس لتسديد عضويات الجمعية العمومية ولكنه كتب في الشيك انها لصالح الفريق الاولمبي لكرة القدم، وحينما أثار الموضوع البعض لاتهام الابن وائل تواصلت مع الأخ وليد عباسي واخبرته بضرورة توضيح الموقف حيث اخبرني انه كان يقصد ان يتم سداد عضويات الجمعية العمومية والتي ستدخل صندوق النادي ومن خلالها يتم الصرف على الفريق الاولمبي لكرة القدم وهذا ماوضحه عدنان عباس. من جانبه اوضح هشام مرسي رئيس نادي الوحدة موقف الإدارة من القضية قائلا: نعم علمنا بالشيك وبحقيقة التبرع من عضو الشرف، إلا اننا لم نستلم حتى الآن اي مبلغ يخص الفريق الأولمبي وبالتالي كلفنا محاميا قانونيا للنظر في القضية واتخاذ الإجراء المناسب الذي يحفظ حقوق النادي، وحول العضويات التي تم سدادها قال: للأسف ان البعض يعتقد ان عملية إسقاط المجلس تتم بهذه الطريقة والحقيقة لا يمكن ان يسقط المجلس من خلال الجمعية العمومية إلا إذا كان هناك أي أمور تتنافى مع أخلاقيات العمل في الأندية الرياضية، ولكن للأسف هناك جهل بالنظام ممن يدير (الرباطيات) الشلل التي تريد محاربة هشام مرسي. واختتم أكتفي بالقول إننا سنكمل الإجراءات النظامية ونتواصل مع الرئاسة لاطلاعهم على هذه المخالفة.