كتب علي ميرزا: نستعرض في هذه الحلقة الثالثة والأخيرة مجموعة أخرى من المدربين بشأن تقييم مستويات الأداء الذي قدمته فرقهم خلال منافسات دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة، وسبق أن قدمنا حلقتين تحدث فيهما المدربون كل من زاويته الخاصة. حمد عيد (النجمة): أفاد حمد عيد مدرب فريق النجمة بأنّ فريقه مع بداية الموسم قدم مردودا من مستواه الفني نسبته 50% وهذا وارد نظرا لدخول عناصر جديدة على الفريق تحتاج إلى المزيد من الوقت كي تنسجم وتتناغم مع بعضها أمثال المعد عماد سلمان، وثنائي مركز 3 حسين الجشي وراشد أحمد، زد على ذلك إعطاء ثنائي النادي الشابين أحمد صادق وسعود خالد الفرصة لإثبات الذات، مؤكدا أنّ جميع لاعبي الفريق مستوياتهم في تصاعد، وأنّ الفريق موعود بتقديم مستويات أفضل خلال الفترة القادمة. ولفت مدرب النجمة إلى الإيجابيات التي يتحلى بها الفريق، إذ على الرغم من الخسارتين اللتين منيا بهما الفريق من بني جمرة والنصر، فإنّ اللاعبين لم يهتزوا وظلوا محافظين على جديتهم وقتاليتهم في الحصص التدريبية من زاوية المسؤولية التي وضعوها على عاتقهم بإعادة طائرة النادي إلى موقعها الطبيعي على خارطة المنافسة، وهذا ليس بغريب عليهم. وتطرق إلى المواقف السلبية التي مرّ بها الفريق، وتتمثل في غياب حسن ضاحي كلاعب مؤثر عن مباراة الفريق أمام بني جمرة جراء وفاة والده رحمة الله عليه، وتعرض يوسف عبدالغفار لإصابة قبل مباراة النصر ثم إصابة حسن ضاحي، فالإصابات ضربت اللاعبين في مواقيت غير متوقعة وحرجة بحسب تعبيره. وتنفس حمد عيد الصعداء قائلا: الحمد لله الفريق بات ضمن أندية دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة (السداسي) وهو الهدف الأول، والآن نستعدّ لتحقيق الهدف الثاني، وهو فرض الفريق اسمه ضمن الأربعة الأوائل. وفي ختام تصريحه قال مدرب النجمة: سواء كنت راضيا أو غير راض، يبقى الشيء الذي يرضيني هو انضباط اللاعبين واجتهادهم وتضحياتهم أمام الظروف التي تواجههم، ودائما ما يسعون إلى تقديم أقصى جهودهم بعيدا عن الفوز والخسارة. لوسيو (النصر): وقال مدرب فريق النصر الأسبق الإيطالي لوسيو: لقد افتقد الفريق مع البداية الثقة في المدرب الجديد لأنهم يجهلونه، ولكن بعد أسبوع من العمل فهموا أنّ لوسيو لم يكن قادما للحصول على المال أو أي شيء آخر بقدر ما أنه جاء ليبذل قصارى جهده، وليتعرفوا على حقيقة المدرب الجديد استغرق بعض الوقت، غير أننا حققنا النتائج في نهاية المطاف بسبب العمل، ولأنهم وثقوا بالمدرب وإمكاناته، وأصبحنا أكثر انفتاحا على بعضنا البعض، لافتا إلى أنه لا يريد أن يتحدث في الجوانب الفنية السلبية التي هي من مهمة المدرب القادم الذي سيتولى مأمورية الفريق. محمود الخباز (الشباب): ويرى مدرب فريق الشباب محمود الخباز أنّ فريقه قدم مستويات طيبة أمام الفرق المتنوعة التي واجهها، وقدم نفسه كفريق جيد في بعض المباريات التي استحق أن يخرج منها بنتائج أفضل، غير أنّ حداثة سن اللاعبين ونقص الخبرة أثرا على النتائج. وتطرق إلى الإيجابيات قائلا: الفريق يملك عناصر طموحة وشغوفة لأن يكون لها شيء يذكر مستقبلا بين فرق المسابقة، وهناك تعاون وثقة بين منظومة اللعبة في النادي، وترابط فضلا عن الجدية من جميع اللاعبين. ويرى أنّ قلة الخبرة والتجربة تعوق اللاعبين عن الانضباط في تنفيذ الأفكار والاستراتيجيات، غير أنه في هذا التوقيت من الصعب تقييم الفريق، ولكن بشكل عام نجح في تحقيق أغلب الأهداف وكله ثقة بتحقيق ما تبقى منها، وانه راض بشكل كبير عما يقدمه اللاعبون، متمنيا عليهم الاستمرار على ذلك لتقديم الأفضل. يوسف الحايكي (البسيتين): وأوضح يوسف الحايكي مدرب فريق البسيتين أنّه طرأ تغيير بنسبة 80% على الفريق مقارنة بعناصر الموسم الفائت، وسعوا كجهاز فني إلى تكوين توليفة، وهذه تحتاج إلى الوقت حتى يحصل التجانس والتناغم بين اللاعبين، فضلا عن تحسين بعض الأمور. ويرى أنّ التزام اللاعبين وانتظامهم في التدريبات من الإيجابيات التي افتقدها الفريق خلال المواسم السابقة والمستوى في تصاعد، وهذا يتوقف على رغبة اللاعبين، ولا يوجد لدينا أي سلبية. وتطرق إلى أهداف الفريق وقال: كانت الرغبة في التأهل للدور السداسي واحدا من الأهداف غير أنّ هذا لم يحصل، ويبقى أمامنا الهدف الثاني ويتمثل في أن يكون الفريق ضمن الفرق الثمانية، وهذا مرهون بمجهود الجميع، وتظافر الجهود. وتطرق إلى تقييم مستوى الفريق وقال: هناك مباريات لم يقدم فيها اللاعبون مستوياتهم الخاصة، ولكن بشكل عام نحن كجهاز فني راضون عما قدم عطفا على ظروف الإعداد المتأخر والتوقفات، ونسعى إلى تقديم الأفضل خلال المرحلة القادمة. لقطة فنية من منافسات دوري عيسى بن راشد العام
مشاركة :