أكدت الدكتورة فوزية يوسف الجيب مستشار رئيس مجلس الشورى عضو مجلس أمناء الشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، أهمية مواصلة تبادل الخبرات والتجارب العربية بين الأكاديميين والخبراء والإعلاميين، من أجل تعزيز الإدارة الإعلامية للمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف الدول العربية، مشيرة الى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب العربية في مجال الاستراتيجيات الاتصالية لتحقيق الاستخدام الأفضل للموارد في ظل بيئة تنافسية متطورة، ولضمان مواءمة المخرجات الإعلامية مع الأساليب الحديثة الناجحة والمؤثرة. جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر العربي السادس للتواصل والعلاقات العامة، والذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية برعاية جامعة الدول العربية، وتحت عنوان: «التواصل المؤسسي المستدام والذكاء الاصطناعي وتحدياته.. نحو رؤية مستقبلية» بمدينة شرم الشيخ المصرية. وأكدت الدكتورة الجيب أنَّ المؤتمر فتح آفاقًا واسعة أمام تبادل التجارب العربية بين الخبراء والمسؤولين والعاملين في مجال العلاقات والإعلام، والمهتمين بالتوجهات الحديثة في التواصل المؤسسي المستدام، حيث تم إطلاع المشاركين على آخر التطورات المهنية والتقنية الحديثة المستخدمة في مجال الإعلام والعلاقات، لا سيما وأن التواصل أصبح حجر الأساس في كافة العمليات الإدارية. وشهد المؤتمر مناقشة عدد من المحاور والموضوعات المتعلقة بالتواصل المؤسسي ودوره في تحقيق الاستدامة، والممارسات الفضلى في توظيف المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المؤسسات، واستعراض فرص وتحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاتصالية المؤسسية، والمؤشرات والمقاييس الإقليمية الدولية لنجاح الاتصال المؤسسي المستدام. وأدارت الدكتورة الجيب إحدى جلسات المؤتمر الرئيسية، التي تحدث فيها أكاديميون ومختصون حول موضوع «التواصل المؤسسي الداخلي ودوره في القيادة الرشيقة والقيادة المستدامة»، وتناولت الجلسة محورين، حول القيادة القائمة على القوى، ودراسة العوامل التي تؤثر على تبني الحكومة الالكترونية المتنقلة. كما استعرضت د. الجيب خلال مداخلة لها في إحدى جلسات المؤتمر جهود مملكة البحرين في تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإدارة الرشيقة، وجهود مجلس الشورى في تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإدارة الرشيقة. وكرّمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتورة فوزية الجيب، وذلك تقديرًا لإسهاماتها العلمية المتميزة في جلسات المؤتمر وإدارتها إحدى جلساته.
مشاركة :