استعاد شباب الأهلي الذاكرة بأنه «حامل اللقب»، بعد تفوقه نتيجة وأداءً على فريق الإمارات بـ «سباعية»، وسط فرحة جماهيره بمدرجات استاد راشد، ضمن «الجولة العاشرة» من «دوري أدنوك للمحترفين». ونجح «الفرسان» من مصالحة أنصاره، في اللقاء الذي يعتبر «الخطوة الأولى»، على طريق العودة إلى المنافسة على اللقب مرة أخرى، مستفيداً من تعثر الوصل «المتصدر»، بالتعادل مع الوحدة، وبالتالي تقليص الفارق مع «الإمبراطور» إلى 4 نقاط، كما يملك شباب الأهلي «مؤجلة» أمام الشارقة 20 ديسمبر الجاري، فيما يتطلع مشجعو شباب الأهلي إلى إكمال المصالحة، عندما يواجه الوصل تحديداً يوم الاثنين المقبل، في إياب ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، ويتوجب عليه تعويض خسارته ذهاباً 2-3. واللافت في انتصار شباب الأهلي هو «جماعية الأداء»، حيث شارك 6 لاعبين في الأهداف السبعة، بعدما سجل ثلاثة منهم «ثنائية»، وهم بالا ويوري سيزار وحارب سهيل، كما سجل ماتيوس ليما هدفاً، فيما صنع يحيى الغساني هدفين، ورينان فيكتور هدفاً. وشكل وجود «الثنائي» لوكا وعبدالله النقبي في الوسط حالة من الانسجام الإيجابي بينهما، مما يمثل إضافة مهمة للفريق في المرحلة المقبلة. وللمرة الأولى يسجل شباب الأهلي 7 أهداف في مباراة بدوري المحترفين منذ فترة طويلة، والمرة الأخيرة التي أحرز فيها 7 أهداف أو أكثر، عندما تفوق على عجمان 8-1 عام 2015. ويرى الصربي ماركو نيكوليتش مدرب شباب الأهلي، الذي قام بـ «المداورة» في التشكيلة، من خلال الدفع بفيدريكو كارتابيا من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، أن فريقه خاض المباراة، بينما يضع عينه على نتائج الفرق المنافسة أيضاً، وأن تعادل الوصل أمام الوحدة «مفيد»، وقال «من خلال خبرة 25 عاماً في التدريب، لا يمكن أن يكون فريق بطلاً للدوري من ديسمبر، لذلك يجب أن نواصل القتال في جميع مبارياتنا». وأضاف «الفوز بسباعية مثل أي انتصار آخر، لأنه يمنح ثلاث نقاط فقط، والفارق أننا نجحنا هذه المرة في ترجمة الفرص التي أتيحت لنا».
مشاركة :