أعلن الجيش النيجيري انه تمكن من تحرير اكثر من 800 رهينة تحتجزهم حركة بوكو حرام وذلك اثر طرده مسلحي الجماعة المتطرفة من قرى عديدة في شمال شرق البلاد. وتمت عمليات تحرير الرهائن في ولاية بورنو اذ انقذ الجيش 520 شخصا في قرية كوسوما بعد مواجهة مع مسلحي الجماعة الثلاثاء الماضي، كما انقذ 309 اشخاص اخرين من 11 بلدة خاضعة لسيطرة التنظيم. وقال المتحدث باسم الجيش ساني عثمان في بيان ان "جنودنا نظفوا منطقة كالا بالج من آخر ارهابيي بوكو حرام الذين كانوا يختبئون فيها، لقد قتلوا 22 ارهابيا ونظفوا جيوبا ارهابية في المناطق الاخرى". وتقول مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان ان مسلحي الجماعة خطفوا الاف النساء والفتيات من بينهم 200 طالبة خطفن من بلدة شيبوك في ولاية بورنو قبل قرابة عامين. من جهة ثانية، قالت الرئاسة في نيجيريا إن السلطات اتهمت 300 شركة وشخص بينهم ضباط بالجيش باختلاس 48 مليار نيرة (241.45 مليون دولار) من خلال تعاقدات عسكرية مبالغ فيها أو من خلال الاحتيال وذلك في إطار حملة موسعة على الفساد. وانتخب الرئيس محمد بخاري قبل عام متعهدا باقتلاع جذور الفساد المستشري بالبلاد والذي جعل معظم سكان نيجيريا البالغ عددها 180 مليون نسمة يعيشون في فقر رغم الثروة النفطية الهائلة للبلاد. وأقال بخاري -الحاكم العسكري السابق- عشرات المسؤولين الذين كانوا يعملون تحت قيادة سلفه جودلاك جوناثان أو أحالهم للتحقيق، كما أمر بإجراء عمليات تدقيق على هيئات حكومية رئيسية مثل شركة النفط الحكومية. وقالت الرئاسة في بيان "وجهت لجنة تشكلت للتحقيق في تعاقدات منحها مكتب مستشار الأمن القومي من 2011 إلى 2015 الاتهام إلى أكثر من 300 شركة وشخصية بارزة بينها ضباط حاليون ومتقاعدون من القوات المسلحة". وأضاف البيان أن الشركات والأفراد وبعضهم مدرج في البيان أعادوا أكثر من سبعة مليارات نيرة إلى الدولة ومن المتوقع أن يعيدوا 41 مليار نيرة أخرى.
مشاركة :